أمر وكيل نيابة حولي بوضع وافدة سيلانية ثلاثينية تحت التحفظ في مستشفى مبارك باعتبارها تملك السر وراء ما حدث في منزل تقيم فيه مع زوجها السيلاني.
وبحسب مصدر امني، فقد طلب من رجال الأمن المزيد من الحراسة خشية اقدامها على محاولة انتحار خاصة ان المعلومات الأولية تشير الى انها كانت تعتزم اللحاق بزوجها لولا تدخل رجال الأمن والطوارئ الطبية الذين امسكوا بالوافدة التي كانت مصابة بطعنة نافذه في الظهر والسكين مغروز فيها.
وأكد المصدر ان جميع الاحتمالات بشأن الجريمة واردة وجار بحث كل منها خاصة ان هناك فارقا في السن بين الوافدة وزوجها السيلاني والذي يتجاوز الـ 30 عاما.
وحول التفاصيل الكاملة للقضية، قال مصدر أمني ان عمليات وزارة الداخلية وفيما تشير عقارب الساعة إلى نحو التاسعة صباحا تلقت بلاغا بوجود مشاجرة في إحدى الشقق في منطقة حولي والكائنة في الطابق التاسع وسرعان ما اعقب بلاغ المشاجرة بلاغ آخر عن سقوط آسيوي من علو.
واضاف المصدر: على الفور توجه الى موقع البلاغ رجال مباحث حولي ورجال الأمن الى جانب رجال الطوارئ الطبية وتبين وجود جثة وافد بلا حراك، حيث أفاد الحارس بأن الوافد الذي توفي في السقوط يقيم في الطابق التاسع مع سيدة يفترض انها زوجته.
ومضى المصدر قائلا: على الفور انطلق رجال الأمن سريعا الى الشقة التي يقيم فيها الوافد وتم كسرها استنادا الى المشاجرة والتي سمع بها الجيران ليجدوا الزوجة مطعونة عدة طعنات وتحاول الاقتراب من النافذة على ما يبدو للحاق بزوجها.
واشار المصدر الى ان الوافدة اسعفت الى مستشفى مبارك للعلاج ولم تسمح حالتها بأخذ اقوالها، لافتا الى ان الزوج المنتحر من مواليد 1954 فيما الزوجة من مواليد 1986.
وردا على سؤال عما إذا كانت
هناك اسباب متوقعة للحادثة؟ قال المصدر: الاحتمالات قائمة بما في ذلك فرضية الغيرة استنادا الى الفارق العمري بين الزوجين والذي يتجاوز الـ 30 عاما.
