أكدت رئيسة وحدة الدراسات الآسيوية في كلية العلوم الاجتماعية بجامعة الكويت سحر العلي، أن زيارة سمو الأمير إلى الصين تعمل على تعزيز وتقوية الشراكة مع الدول العظمى، والحكومات التي تنشد الاستقرار السياسي وتبتعد عن الدخول في الأزمات السياسية والعسكرية، مشددة على أن ذلك يعكس الحكمة التي يتصف بها سمو الأمير.
وأشارت العلي لـ القبس، أن الصين دائماً ما تنشد التنمية والاستقرار وتساهم مع جميع دول العالم من أجل القضاء على الصراعات، لافتة إلى أن سمو الأمير عمل على تأسيس علاقات دبلوماسية مع الصين منذ عام 1971، بحيث أصبحنا أول دولة خليجية تقدم على هذه الخطوة، الأمر الذي يعكس حنكته السياسية.
وأضافت أن الزيارة جاءت في ظل تسارع الأحداث في المنطقة وانعقاد العديد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم ما بين الطرفين في جميع المجالات من أجل تعزيز العلاقات الاستراتيجية مع القوى العظمى المقبلة، مؤكدة أن قيادتنا تمتاز بالفطنة في علاقتها مع جميع الدول
