زلزال في كوريا الشمالية.. فهل هو تجربة نووية؟

بعد يوم من إعلان بيونغ يانغ إجراء «أقوى تجربة» لقنبلة هيدروجينية في المحيط الهادئ، أعلن مرصد الزلازل الصيني، أمس، أن زلزالا بقوة 3.4 درجات هز مقاطعة هامغيونغ في كوريا الشمالية، مرجّحاً أنه قد يكون ناجما عن انفجار ضخم في البلاد، وموضحاً أنه تم رصد اضطرابات أرضية.
من جانبها، أشارت وكالة شينخوا الصينية إلى أن المنطقة التي هزها الزلزال سبق أن كانت عرضة لتجارب نووية أجرتها بيونغ يانغ.
بدورها، أفادت قناة إن إتش كي اليابانية بأن الزلزال وقع قرب منشأة نووية كورية شمالية، ما قد يدل على إجراء بيونغ يانغ تجربة جديدة.
كذلك، ذكرت وكالة كيودو اليابانية أن حكومة طوكيو تعمل حاليا على جمع وتحليل معلومات حول الزلزال، مشيرة إلى أنه لم يتم تشكيل لجنة حكومية طارئة خاصة بشأن الموضوع.
أما وكالة يونهاب الكورية الجنوبية، فأوضحت أن الزلزال نجم عن أسباب طبيعية ولا علاقة له بأي تجربة نووية جديدة.
في سياق متصل، أعلن لاسينا زيربو، رئيس اللجنة التحضيرية لمعاهدة الحظر الشامل للتجارب النووية، أن خبراء اللجنة يدرسون النشاط الزلزالي غير العادي الجديد في كوريا الشمالية.
رسائل مزيفة
في غضون ذلك، تلقى عدد من الجنود الأميركيين وعائلاتهم في كوريا الجنوبية رسائل نصية وأخرى على مواقع التواصل الاجتماعي، بوجوب مغادرة البلاد بشكل فوري، لكن تبين فيما بعد أن الرسائل زائفة.
وأوضحت القوات الأميركية في كوريا الجنوبية عبر حسابها الرسمي على «فيسبوك» توضيحا قالت فيه إن الرسائل كاذبة، وأنها لم ترسل أية رسائل بهذا الخصوص، وحذرت كل من يتلقى هذه الرسائل من الضغط على الروابط أو فتح الملفات المرفقة التي تحتويها.
الرجل المجنون
من جهة ثانية، هاجم الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مجددا، زعيم كوريا الشمالية كيم جونغ أون، واصفا إياه بـ «الرجل المجنون الذي يطلق الصواريخ في كل مكان» وتوعّد بوضع حد له بعد تخلّف أسلافه عن ذلك.
وخلال تجمّع انتخابي في ولاية ألاباما، لدعم مرشح جمهوري إلى مجلس الشيوخ، قال ترامب: «لا يمكننا أن نسكت عن رجال مجانين هناك في الخارج، يطلقون الصواريخ في كل مكان من حولنا»، مضيفا: «كان يجب أن يتم التعامل مع الرجل الصاروخ منذ وقت طويل، وكان على بيل كلينتون أن يفعل ذلك، وأوباما أيضا، ولن أتحدث عن الرؤساء الجمهوريين». وأكمل ترامب: «هذا يجب ألا يتم التعامل معه الآن، ولكن أنا سأتعامل معه، لأنه يجب علينا أن نفعل ذلك، وليس لدينا خيار آخر». (أ ف ب، رويترز)