المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

زحام المسافرين خنق مطار الكويت … مشهد متكرر في المواسم والأعياد

كعادته في مثل هذا الوقت من كل عام، شهد مطار الكويت الدولي زحاماً شديداً مساء أمس الأول مع بدء عطلة الأعياد الوطنية ورغبة الكثيرين في قضائها خارح البلاد وتزامن ذلك مع العروض الترويجية المغرية لشركات الطيران والشركات السياحية التي أطلقت خصومات عالية على تذاكر السفر وحجوزات الفنادق ما جعل المطار الدولي أشبه بالسوق من خلال الزحام الذي شهده مختلف أرجائه ومواقفه الخارجية وصالاته حتى وصل الأمر إلى ازدحام العشرات في طوابير طويلة على كاونتر الجوازات، في مشهد بات متكررا في مواسم العطلات والأعياد ما يؤكد على فشل القدرة الاستيعابية لهذا المرفق الحيوي.

وفي جولة لـ «الراي» تبين حجم الازدحام، حيث رصدت حركة الإقبال الواسعة من قبل المسافرين، وزيادة عدد الرحلات التي تحمل على متنها الآلاف ممن يسعون إلى تمضية عطلة الأعياد الوطنية خارج الديرة، الأمر الذي أدى إلى ضغط كبير على سير العمل في المطار ونتج عنه ازدحام شديد، لاسيما في الفترات المسائية المكتظة بغالبية رحلات المسافرين.

هذا الازدحام دفع عددا من المسافرين إلى التعبير عن ضيقهم واستيائهم، حيث أكدوا أن دولة مثل الكويت لابد أن يكون لها مطار دولي أكبر من الحالي الذي لم يعد يستوعب أعداد المسافرين حتى في الأيام العادية، فما بالك بأيام العطلات ومواسم السفر.

من الناحية الأمنية، أكد رجال الأمن ان إجراءات الأمن في المطار تحتاج إلى دقة ومتابعة خاصة، مشيرين إلى أنه في الأعياد والعطل وموسم الحج يزدحم المطار بالمسافرين والمودعين الذي يلعبون دوراً كبيراً في ازدحام المطار ومواقف السيارات.

بينما قال أحد المسافرين انه حجز موعد رحلته في وقت الركود، إلا أنه فوجئ بالازدحام في المطار لدى دخوله المواقف، لافتا إلى أن دبي وجهته السياحية لقضاء إجازته، ومؤكداً أن الازدحام أصبح أمراً معتاداً في البلاد والمواطن تعود عليه، والمطار في هذه الفترة دائما ما يكون مكتظاً بالمسافرين، بينما أرجع مسافر آخر الازدحام عند باب المطار إلى المرافقين والمودعين للمسافرين، معتبرا ان أمن المطار اتخذ الإجراء الصحيح والخطوة الجيدة بمنع المرافقين من الدخول لتوديع المسافر، لأنهم يتسببون في نوع من الارتباك في الحركة والازدحام المصطنع.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى