
لكن الحلقة أثارت جدلا واسعا وغضبا من بعض الجهات الرسمية المصرية والمنظمات الحقوقية، وعلى مواقع التواصل الاجتماعي.
وتقدم المجلس القومي للمرأة بشكوى إلى المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام ضد البرنامج، بحسب بيان صادر على صفحته الرسمية بموقع “فيسبوك”.
وتضمن موضوع الشكوى، الحلقة التي تحدثت فيها مقدمة البرنامج عن السمنة “التي أثارت استياء السيدات المصريات كما احتوت على عبارات وأوصاف لا تليق”.
وطالب المجلس القومي للمرأة الذي يتبع مباشرة رئاسة الجمهورية، باتخاذ الإجراءات اللازمة من قبل المجلس الأعلى للإعلام فى هذا الشأن.
وأفاد البيان أنه من المقرر أن يبدأ التحقيق في الشكوى بالمجلس الأعلى للإعلام يوم الأحد المقبل.
من جانبه، قال مركز مكافحة التنمر والتمييز في الشرق الأوسط إن المذيعة المصرية “تتحدث من خلال برنامجها بصورة عنصرية جارحة ضد النساء اللواتي يعانين من زيادة الوزن وتتحدث باشمئزاز عنهن”.
وأوضح المركز في بيان نشره على موقع تويتر:”إننا في مركز مكافحة التنمر والتمييز في الشرق الأوسط ندين هذا السلوك المشين وحملات التنمر المستمرة ضد قطاعات بعينها في المجتمع.
وطالب المركز وسائل الاعلام بكافة أنواعها التوقف عن خطاب التحريض والكراهية على أساس اللون أو العرق أو الدين أو الشكل.
وحاولت سكاي نيوز عربية الوصول إلى المذيعة للحصول على تعليق بشأن شكوى المجلس القومي للمرأة ضد برنامجها، لكنها لم ترد على الهاتف.
وكانت سعيد قد ردت على الانتقادات والجدل عبر صفحتها بموقع إنستغرام بالقول إن كلامها اقتطع من سياقه رغم أنها تعمدت الحديث بهذا الشكل لدفع السيدات إلى التحرك لإنقاص وزنهم وحماية صحتهن.
وقالت سعيد في فيديو:” “نعم قلت ذلك.. لكن كدة في سياق حديث.. أحنا عاملين حملة سمنة وبنعالج ناس.. وأنا مريضة سمنة وبعاني من السمنة”
وذكرت أنها لم تستفق إلا عندما قال لها الفنان محمود حميدة “كلمة”، كانت الدافع وراء السعي لإنقاص وزنها، وقالت:” قال لي كلمة فوقني”.