المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

“روحاني” يحذر من سيطرة الحرس الثوري على اقتصاد إيران

 جدد الرئيس الإيراني المنتهية ولايته حسن روحاني، انتقاداته لسيطرة الحرس الثوري على الاقتصاد الإيراني، محذرًا من “تغلغل دور مجموعات اقتصادية بخلفيات أمنية في الاقتصاد الإيراني”.

وتضمن أول خطاب إذاعي لـ”روحاني”، ضمن حملة الانتخابات الرئاسية، المقررة في 19 مايو المقبل، العديد من الملفات الساخنة، اقتصاديًّا وسياسيًّا.

في المقابل، قال رئيس اللجنة الاقتصادية أحمد توكلي المحسوب على التيار المتشدد، إن “روحاني يحوز -بسبب منصبه الحكومي- معلومات لا يملكها المرشحون الآخرون، ومواقفه الخارجية يمكن أن تعرض الأمن القومي للمخاطر”.

وألمح “روحاني” إلى دور الحرس الثوري في الاقتصاد الإيراني، وكيف يتسبب هذا الدور في هروب المستثمرين، دون أن يذكر اسم الحرس الثوري.

وقال (حسب ما أوردته صحيفة الشرق الأوسط): “يجب ألا نرهب المستثمرين.. هناك مجموعة بخلفية أمنية وسياسية تقوم بدور مركزي في الاقتصاد”.

وانتقد “روحاني” الحكومة السابقة؛ لدورها في تفاقم أزمة البطالة، ودعا إلى تسهيل ظروف الاستثمار كشرط لتخطي أزمة البطالة الحالية.

وكان “روحاني” قد حذر أكثر من مرة من ممارسات الحرس الثوري. ولا يزال الإيرانيون يتذكرون ما حدث في ديسمبر 2014 من تصريحات مشابهة وتلاسن مباشر بينه وبين قادة الحرس الثوري.

حيث أعرب آنذاك عن استيائه من تدخل جهاز “يحتكر المدفعية والإمكانات العسكرية ورأس المال ووكالات الأنباء والمواقع الإلكترونية والصحف”.

وكشف “روحاني” عن 5 خطوات عاجلة اتخذها (خلال ولايته المنتهية) لإنقاذ إيران من حافة الهاوية، تشمل المفاوضات النووية مع الغرب، وترويض التضخم الواسع.

كما شملت “إنقاذ البلاد من الركود الاقتصادي، وتعزيز القدرة الشرائية للإيرانيين، وإعادة علاقة الإيرانيين بالمجتمع الدولي”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى