المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الكويت

رهف: «ياغالي».. أوصلتني للعالمية

قصة نجاح ترويها مجموعة من الإعلاميات والفنانات حول تجربة بارزة في تاريخهن، نتعرف على المزيد من تفاصيل تلك التجربة وأسباب نجاحاتها وأثرها في الدعم واستمرارية العطاء.

ما هو هذا العمل؟
– للعلم الموضوع أعجبني جدا، خاصةً أن لكل منا قصة، وتسليط الضوء على قصتي يبدأ ببداية دخولي المجال الفني مع فرقة غيتارا، حيث حالفنا النجاح من الخطوات الأولى، لكنه سجل لنا ضربة كبيرة في الألبوم الثاني بعد طرح ألبوم «قصتي» في عام 2002، ليكون مدخلا تخطى الشرق الأوسط، ولينتشر إلى أرجاء العالم، ولتحظى أغنية «ياغالي» بالانتشار وإعادة غنائها بأكثر من لغة.
كنت تتوقعين هذا النجاح؟
– بصراحة توقعت النجاح، حيث اننا اخترنا أعمالا غنائية قوية ولكن لم اتوقع الوصول إلى العالمية في هذا الألبوم.
الأصداء التي حققها؟
– الأصداء جالت العالم، لغات وبلدان أخرى أخذت اللحن ووزعت توزيعا جديدا بلحننا لأغنية «ياغالي»، أيضا هناك فيلم اقتبس اللحن في بوليوود الهند، كما أنه انتشر في ست لغات وبسقف أكثر مما تمنيت وتوقعت.
كان هناك رهان على عوامل معينة؟
– نعم.. عندما لحنت هذه الاغنية كانت بكلمات أخرى، وبالرتم السامري ولكن خالد شموه أشاد بقوة اللحن وراهن على نجاحها، وأنها «ستكسر الدنيا» مثل أغنية «ناري نارين» للفنان هشام عباس آنذاك، في حال تم تغيير الكلمات وتسريع الرتم، وبالفعل حدث ذلك ونجحت الأغنية نجاحا باهرا.
من دعمك وشجعك؟
– الدعم الأول كان من أعضاء الفرقة، وبالتأكيد شركة روتانا التي وفرت لنا كل ما نحتاجه، إلى جانب تشجيع كل أصدقاء الفرقة المقربين، بينهم المخرج مشعل المانع، الموزع رياض القبندي، الملحن فهد جمعة، وبالتأكيد كاتب أغنية «ياغالي» الشاعر فيصل بورسلي.
ما مقاييس النجاح التي حققها هذا العمل برأيك؟
– منذ عام 2002 إلى عام 2018 ظلت هذه الأغنية على قيد الحياة، وتتغنى ويستمع إليها الناس بكثافة، وبين حين وآخر أبحث في «اليوتيوب» على الجديد باسم اغانينا، واكتشفت أن هناك مخرجا فرنسيا صور فيديو كليب لازياء هندية في طابع كامل لأغنية «ياغالي» كاملا، وأضف إلى ذلك انني شاهدت فنانة ماليزية تغني «ياغالي» بالعربية في العام الماضي، وبرأيي مقياس النجاح هو استمرار الأغنية والاستماع إليها على مدار السنين.
هل كانت هناك حروب أو استهداف لك بعد هذه التجربة الناجحة؟
– لا، نحن فرقة تربطنا المحبة والصداقة مع الجميع، بالتالي لم نتعرض لأي شيء من هذا النوع.
الدروس التي تعلمتها من هذه التجربة؟
– بلورة الفكرة والتحضير لها وإطلاقها، إلى جانب صنع النجاح والوصول إلى القمة.
ما النسبة المئوية التي تمنحينها لتلك التجربة؟
– رغم أنني أود أن الجمهور يمنح مثل هذا التقييم لكن بكل فخر واعتزاز أمنح تلك التجربة الدرجة الكاملة %100.
ماذا يمثل هذا العمل اليوم في تاريخك الفني؟
– محطة مهمة وبارزة لي ولفرقة غيتارا، والتي منحتنا المزيد من الدعم والتشجيع نحو مواصلة العطاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى