المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار عربيةأخبار مثبتة

رمزي الرميح: هانيبال القذافي لم يتقلد أي منصب في الدولة الليبية في النظام السابق حتى يكون لديه معلومات عن إختفاء الصدر

بريء براءة تامة بالوقائع والحقائق من هذه التهمة المنسوبة له.

‏قال المستشار السابق لعملية الكرامة رمزي الرميح أن الحكومة في ⁧‫#ليبيا‬⁩ نفت معرفة هانيبال القذافي أي معلومات حول موسى الصدر أو أي من المعتقلين ببيانات رسمية، مبينا أن هانيبال القذافي لم يتقلد أي منصب في الدولة الليبية في النظام السابق، مؤكدا على أن كل الجهات الرسمية في الدولة الليبية والحكومة الحالية والسابقة ومجلس النواب والدولة كلهم تعاملوا بشكل إنساني ومنصف وعادل مع قضية هانيبال القذافي.

‏وتابع: أن وزيرة العدل حليمة أكدت عندما قالت إنه يجب نحفظ كرامة الدولة الليبية، فيما يخص قضية هانيبال، موضحا أن القضاء اللبناني أو الحكومة اللبنانية لم يكونوا على نفس المستوى، ولم يحترموا الأعراف الدولية في الرد على المراسلات، لافتا بأنه يمكن أن نتطرق لأمور قانونية مهمة جدا، نبدأها باختفاء موسى الصدر ونصل إلى حقيقة مهمة أن هانيبال بريء براءة تامة بالوقائع والحقائق من هذه التهمة المنسوبة له.

‏وأكد الرميح أن القضاء الاستثنائي اللبناني نظر في قضية اختفاء موسى الصدر طيلة 17 عاما بالتعاون مع النظام الليبي من عام 1981 حتى عام 2008، مشددا على أن القضاء اللبناني خرج بقرار اتهام عام 2008 ولا يوجد فيه مطلقًا اسم هانيبال القذافي لا مجرم ولا شاهد ولا مدان ولا أي أمر.

‏واوضح الرميح أن يد القضاء اللبناني يتم إيقافها في هذه القضية من قبل أطراف خاصة، وأنه تم اختطاف هانيبال وتهديده بالسلاح وتعرض للضرب والتعذيب، مشيرا إلى أن من اختطفوا هانيبال القذافي كانوا يريدون منه أمرًا واحدًا هو الاعتراف أن لديه معلومات، مؤكدا على أن القانون اللبناني ينص على أن الفرع لا يمكن محاسبته أبدا على ما ارتكبه آخر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى