رخصة 90 يوما فقط.. واشنطن تفرض قيودا جديدة على الصحفيين الصينيين بأمريكا
فرضت الولايات المتحدة قيودًا جديدة على التأشيرات للصحفيين الصينيين قائلة إنها كانت ردًا على معاملة الصحفيين الأمريكيين في الصين وهو تحول يأتي وسط توترات بين الدولتين بشأن وباء كورونا.
وقال موقع “ذا هيل” الأمريكي إن وزارة الأمن الداخلي (DHS) أعلنت أن الصحفيين الصينيين العاملين في المنافذ الإخبارية غير الأمريكية سيتمكنون من الحصول على تأشيرات عمل لمدة 90 يومًا فقط ويتمكنوا من التقدم بطلب للحصول على تمديدات لمدة 90 يومًا أخرى.
ومن المعروف أن عادةً ما تكون هذه التأشيرات مفتوحة المدة ولا تحتاج إلى تمديدها ما لم ينتقل الموظف إلى شركة أو وسيط مختلف.
هذه الخطوة، التي قالت وزارة الأمن الوطني الامريكية تثير احتمالات حدوث انعدام تواصل إلى وسائل الإعلام في الولايات المتحدة والصين.
وقال مسئول رفيع في وزارة الأمن الوطني إن القواعد الجديدة ستسمح للإدارة بمراجعة طلبات تأشيرة الصحفيين الصينيين بشكل أكثر تواترًا ومن المرجح أن تقلل العدد الإجمالي لهم في الولايات المتحدة.
وقال المسئول “إن ذلك سيخلق حماية أكبر للأمن القومي”.
ووفقًا لوزارة الأمن الوطني، فإن القواعد الجديدة لن تنطبق على الصحفيين الذين يحملون جوازات سفر من هونج كونج أو ماكاو.
وأعلنت الحكومة الصينية في مارس أنها ستطرد صحفيين من نيويورك تايمز، وواشنطن بوست، و”وول ستريت جورنال”، قائلة إن الخطوة ”ضرورية تمامًا ومتبادلة”.
جاءت الخطوة ردا على إعلان مسئولين أمريكيين أن 100 مواطن صيني فقط يمكنهم العمل في الولايات المتحدة بخمس وكالات أنباء صينية بانخفاض من 160.
ووفقًا للتقرير فان محور الخلاف بشأن الصحفيين كطرف رئيسي للاشتباكات الدبلوماسية بين واشنطن وبكين هو في الحقيقة حول المكان الذي يجب أن يتحمل اللوم على انتشار كورونا.
وشن الرئيس ترامب وكبار المسئولين الآخرين انتقادات متكررة ضد الحكومة الصينية يدعون أن الفيروس نشأ في مختبر في ووهان، ورد المسئولون الصينيون بأن الادعاءات لا أساس لها.