المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

رام الله تحذر من توسيع «الإدارة المدنية»

حذرت الحكومة الفلسطينية من دلالات قيام اسرائيل بتوسيع نشاط ما يسمى «الإدارة المدنية الإسرائيلية»، التي تعتبر جهاز جيش الاحتلال في فرض هيمنته وقوانينه في الضفة الغربية، وانعكاساته على تقويض صلاحيات السلطة الفلسطينية. ودعت الحكومة في ختام اجتماعها الاسبوعي في رام الله وسط الضفة الغربية، «حكومة الاحتلال إلى حل إدارتها المدنية، والتوقف عن تعزيز سلطاتها في الضفة، والتعامل مع نفسها كبديل عن السلطة الفلسطينية».
واضافت «ان اسرائيل تعمل على تقويض عمل السلطة عبر مضاعفة عدد العاملين في الإدارة المدنية، وفتح قنوات اتصال مباشرة مع المواطنين الفلسطينيين ورجال الأعمال».
ووصفت الإدارة المدنية بأنها «ذراع للاحتلال الإسرائيلي»، الذي يعمل على تعزيز سلطته وسيطرته على الضفة، والتحكم في كل مناحي الحياة، وتضييق سبل عيش الفلسطينيين». وخلصت إلى أن توسيع عمل «الادارة المدنية» بمنزلة «إلغاء إسرائيلي لاتفاق أوسلو، ما يرتّب مسؤوليات على الدول الراعية للاتفاق».
وكانت سلطة الاحتلال اعادت قبل عدة اشهر تفعيل عمل مكاتب «الإدارة المدنية» في الضفة الغربية، ودعت الفلسطينيين الى التواصل معها مباشرة، وتجاوز وزارة الشؤون المدنية الفلسطينية المكلفة بانجاز معاملات المواطنين مع الجانب الاسرائيلي.
وفي هذا السياق بدأ يوآف مردخاي، منسّق شؤون الحكومة الإسرائيلية في الأراضي الفلسطينية، بالتواصل المباشر مع الفلسطينيين، عبر صفحة خاصة به على موقع التواصل الاجتماعي، «الفيسبوك»، وموقعاً يحمل اسم «المنسق».
في الغضون، واصلت قوات الاحتلال الاسرائيلي انتهاكاتها في القدس المحتلة، حيث اقدمت على هدم عدد من مباني المواطنين، في حي الصلعة بين جبل المكبر، وبلدة سلوان جنوب المسجد الأقصى، وبناية من طابقين وسط بلدة العيسوية، بحجة البناء دون ترخيص. كما اعتقلت الشيخ رائد صلاح، رئيس الحركة الإسلامية في الداخل الفلسطيني، من منزله في مدينة أم الفحم شمال اسرائيل للتحقيق معه تحت طائلة التحذير، وفي دائرة الشبهات بالتحريض، وتأييد نشاط جمعية محظورة وخارجة عن القانون، في إشارة إلى تنظيم الحركة الإسلامية الذي يتزعمه. وقالت الشرطة الإسرائيلية: «إن التحقيقات مع الشيخ صلاح تجري بالتعاون مع جهاز الأمن العام (الشاباك) بعد مصادقة النيابة العامة.
الى ذلك، وصلت ابنة السفير الأميركي في تل ابيب ديفيد فريدمان الى اسرائيل وحصلت على المواطَنة الإسرائيلية فوراً. ووصلت تاليا (24 عاماً) إلى مطار بن غوريون مع أكثر من 233 يهودياً اميركياً هاجروا وفقاً لقانون العودة، الذي يعطي لأي يهودي الحق في الحصول على المواطنة الإسرائيلية. وقال فريدمان للصحافيين اثناء استقباله ابنته في مطار بن غوريون : «لدينا ثقافة الإسرائيليين-الأميركيين، وأعتقد أننا مدينون بالكثير للدولتين ومن المشجع جداً أن نرى قوة الرابط بين إسرائيل وأميركا». واضاف: «إنه فخور بقرار ابنته العيش في اسرائيل، مؤكدا أن هذا كان حلم بالنسبة لها، وان العائلة تشجعها وتدعم قرارها، معبرا عن انفعاله من استقبالها لحظة وصولها الى المطار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى