اعتبر رئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف الخميس (29 ديسمبر 2016) في انجامينا أنه يجب “الاستعداد لحرب طويلة” ضد الإرهاب، مشددا على دعم فرنسا لتشاد في مواجهة الأزمة الاقتصادية التي تمر بها، وعلى دورها المهم في مكافحة الإرهاب في منطقة الساحل.
وقال كازنوف إن “مكافحة الإرهاب يجب شنها داخل حدودنا، ولكن أيضا خارجها”.
واختار رئيس الحكومة الفرنسية في أول رحلة إلى الخارج منذ تعيينه في السادس من كانون الاول/ديسمبر، منطقة في صلب الرهانات الأمنية لفرنسا وأوروبا، نظرا لبؤر المسلحين العديدة التي تضمها.
وأضاف كازنوف عقب لقاء جمعه بالرئيس إدريس ديبي إنه “من أجل أن تكون هذه المكافحة ذات فعالية في الخارج، يجب أن تكون لدينا شراكات مع دول صديقة تلتزم بالمدة وتتيح نجاح هذه الحرب التي ستكون معركة بنفس طويل”.
وأشار أيضا، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية، إلى أن “فرنسا إلى جانب تشاد في أزمتها الاقتصادية”.
وزار كازنوف القوة الفرنسية برخان ومقر قيادتها في انجامينا، التي تضم نحو أربعة آلاف رجل في خمس دول في منطقة الساحل هي مالي وتشاد والنيجر وبوركينا فاسو وموريتانيا.
