وقّع مئة وسبعة من أعضاء مجلس العموم البريطاني من مختلف الأحزاب على رسالة مفتوحة يطالبون فيها باتخاذ إجراء حيال مقالة نشرتها صحيفة «ذي صن»، لاستخدامها «مفردات نازية» في الحديث عن الجالية الإسلامية في بريطانيا.
ونقلت صحيفة اندبندنت في عددها ليوم أمس (الأربعاء)، عن البرلمانيين من أحزاب «العمال» و«المحافظين» و«الديموقراطيين الليبراليين» و«الخضر»، في الرسالة قولهم: «نشعر بالغضب الشديد لمثل هذه اللغة الحافلة بالكراهية والتعصب» التي استخدمها تريفور كافاناغ في مقالته. وكان الكاتب قد جادل بأن الإسلام يمثل «الخوف المسكوت عنه» والذي يوحِّد البريطانيين والأوروبيين. وقد رعى التوقيع على الرسالة عضو المجلس عن حزب العمال ناز شاه، وأشاد زعيم حزب العمال جيريمي كيربون بمحتوى الرسالة، وقال ان مقالة «ذي صن» تضمنت عبارات «تثير المشاعر المناهضة للإسلام وتوصم مجتمعات بأكملها، وهذا أمر خاطئ وخطير، ويجب استنكاره بأقسى العبارات».
وعلى صعيد متصل، أصدرت المنظمات الإسلامية واليهودية في بريطانيا بياناً مشتركاً نددت فيه بالمقالة ورفعت الأمر الى منظمة المعايير الصحافية، التي تعتبر الهيئة الأعلى في البلاد المعنية بمخالفات قوانين الصحافة والنشر.
