المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

د.محمد الشرهان: جهودنا إنسانية لتخفيف آلام المرضى المحتاجين والحصول على شهادة الأيزو قريبا

• خلال “الغبقة الرمضانية” لجمعية صندوق إعانة المرضى.

• نسعى لتفعيل الشراكة المجتمعية مع شركات الأدوية لتوفير العلاج للمرضى المعسرين.

• عادل التوحيد: نحرص على إقامة مركز تدريب للإسعافات الأولية وحماية الطفولة بالجمعية.
 

 قال رئيس مجلس إدارة جمعية صندوق إعانة المرضى دكتور محمد الشرهان ان الجمعية تقوم بدور كبير في اعانة المرضى والمحتاجين من خلال ما تقدمه من جهود حثيثة في مختلف المجالات لاسيما الطبية ، لافتا إلى ان الهدف الاساسي لتأسيس الجمعية هو الوقوف الى جانب المرضى المعسرين وبذل الجهد لقضاء حوائجهم تطبيقا لحديث الرسول الكريم ” احب الناس الى الله انفعهم للناس”.

 وأكد د. الشرهان في كلمة ألقاها خلال “الغبقة الرمضانية التي أقيمت بالمقر الرئيسي للجمعية بمنطقة الصباح الصحية، أكد على أهمية تضافر الجهود الانسانية والخيرية لخدمة المرضى المحتاجين ، وحرص الجمعية منذ تاسيسها على تقديم ما يحتاج اليه المرضى المعوزين من خدمات في مختلف المجالات ، مشيرا أن مجلس ادارة الجمعية يسعى لتطبيق أحدث النظم الادارية المعمول بها اليوم ، ولذلك هم بصدد الحصول على شهادة ” الايزو” تكليلا لجهودها الانسانية وعملها الدءوب على قضاء حاجة المحتاجين لاسيما المعسرين.

 وأشار د. الشرهان إلى ان الجمعية بصدد تفعيل الشراكة المجتمعية وتوقيع عدد من الاتفاقيات الثنائية والتعاون مع شركات الأدوية لتوفير العلاج للحالات المرضية المعسرة ممن تكفلهم الجمعية وبأسعار رمزية ، وذلك لتخفيف آلامهم انطلاقا من المسؤولية الاجتماعية الملقاة على عاتق تلك الشركات ومساهمة منها مع جمعية اعانة المرضى في مساعيها الإنسانية،

وبين رئيس الجمعية ان جهود الجمعية لا تقتصر على الجانب الطبي والدوائي فقط ،انما تنطلق من واجبها الاجتماعي للعمل في شتى المناحي الاغاثية والإنسانية والتوعوية لافتا الى أن لجنة التنمية الاجتماعية تقوم بدورها ومسؤولياتها الاجتماعية تجاه الوعي الصحي بالمجتمع وكذلك تجاه الفقراء والمحتاجين واسر المرضى من خلال إقامة العديد من الأنشطة على مدار العام ، لاسيما خلال شهر رمضان المبارك بهدف إدخال الفرح والسرور الى قلوب تلك الأسر ، وكذلك تنفيذ وتنظيم مشروع إفطار الصائم للعمالة بالمستشفيات بالإضافة الى المحاضرات في المساجد والأنشطة في المجمعات التجارية وغيرها ، موضحا ان كافة إدارات ولجان الجمعية تعمل على قدم وساق بهدف تحقيق الأهداف العامة التي تأسست لأجلها إعانة المرضى مع مواكبة التطور الذي نعيشه اليوم والذي يتطلب تضافر الجهود في مختلف المجالات سواء داخل الجمعية او المجتمع ككل لمساعدة المرضى والمحتاجين.

 من جانبه أشاد نائب رئيس مجلس إدارة الجمعية الدكتور عادل التوحيد بالجهود التي تقوم يبذلها العاملون بالجمعية وما يقدمونه من خدمات للمرضى المحتاجين ، والمساهمة في تخفيف الألم عنهم حيث قدمت الجمعية مساعدات للمحتاجين لما يقارب من العشرة ألاف مريض العام الماضي بتكلفة قاربت الثلاثة ملايين دينار اشتملت على توفير الاحتياجات الطبية من تحاليل وإشاعات وفحوصات وتوفير الأدوية والعلاجات لمرضى السرطان والهرمونات والكبد الوبائي ، فضلا عن الحالات الطارئة ، ناهيك عن مساعدة اسر المرضى ممن أقعدهم المرض عن كسب لقمة العيش وغيرها العديد من المجالات .

 وبين د.التوحيد أن الجمعية تهتم بكافة الموارد التي تدر دخلا يساهم في إعانة المرضى وتوفير ما يحتاجونه ، مبينا ان مشروع ” الكافيتريات ” يعد من أهم تلك المشروعات التي تساهم في تغطية احتياجات المرضى ممن تكلهم الجمعية وتحقيق أهداف الجمعية الخيرية والإنسانية الأخرى.

وأشار د. التوحيد إلى أن الجمعية تسعى خلال الفترة الحالية الى تطوير العمل من خلال تأسيس عدد من المشروعات الجديدة والمتطورة تتمثل في تأسيس معرض صحي حديث يتم من خلاله شرح الأهداف الصحية وسبل الوقاية من الأمراض وطرق العلاج الصحيحة لخدمة المجتمع ، مبينا أن المعرض سيصبح موضع اهتمام الأفراد لاسيما الشباب لنشر الوعي الصحي في الكويت ، ناهيك عن التوجه لإنشاء عدد من الروابط الصحية في مختلف المجالات ، وتأسيس حضانة خاصة بالأطفال المصابين بالسرطان لتعويض انقطاعهم عن الدراسة .

وكشف د.التوحيد عن توجه الجمعية بإنشاء مركز لتدريب أفراد المجتمع على الإسعافات الأولية ، وأخر لحماية الطفل ومواجهة تحديات الأسرة في التعامل مع تلك الفئة الهامة التي تشكل العماد المستقبلي للأمة خاصة في ظل الانفتاح الذي نواجهه والذي ينعكس سلبا في بعض الأحيان على سلوكيات وشخصية الأطفال، مشددا على ضرورة إيجاد مركز يعنى بأخلاقيات المهن الطبية لتحديد حقوق المريض والطبيب والهيئة التمريضية ووضع معايير تقنن سبل التعامل بين تلك الجهات، وكذا الطب البديل الذي أضحى يحظى باهتمام كبير حول العالم لما له من قدرات علاجية كبيرة ما يحتم ضرورة إيجاد مركزا متخصصا في ذلك.

 وقال : أن الجمعية تجاوزت العديد من التحديات على مدار مسيرتها وخاصة خلال السنوات الأخيرة رغبة في تحقيق الهدف السامي الذي تصبو إليه وهو إعانة المرضى والمعوزين من خلال تضافر الجهود بين اللجان والإدارات وتحقيق نموذج للعمل الايجابي خلال الأزمات واستمرار مسيرة العطاء التي بدأت منذ عام 1979 .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى