الافتراضي
«ديوان المحاسبة» ينظم برنامجاً تدريبياً لمنتسبي مكتب التدقيق الوطني المنغولي

في إطار اتفاقية التعاون المشترك بين ديوان المحاسبة ومكتب التدقيق الوطني المنغولي يستضيف الديوان برنامجاً تدريبيا حول التدقيق المالي وتدقيق الأداء وتدقيق تكنولوجيا المعلومات “خلال الفترة من 9-13 أكتوبر 2016 بمشاركة مجموعة من مدققي مكتب التدقيق الوطني المنغولي.
ويمثل الهيئة التدريبية للبرنامج كل من كبير مدققين في الإدارة الأولى للرقابة على الشركات سعاد بن سلامة ومدقق مشارك في وحدة الرقابة على الأداء فراقد الصلال ومدقق نظم معلومات رئيسي فيصل الشاهين ومدقق نظم معلومات عبدالعزيز الأنصاري في إدارة الدعم الفني.
وقالت مراقب المنظمات الدولية هبة العوضي أن البرنامج التدريبي يستعرض نبذة تعريفية عن الديوان واختصاصاته وقانون انشائه ورؤيته وأهدافه إلى جانب التعرف على الهيكل التنظيمي للديوان وأنواع التقارير التي يصدرها ومناقشة قانون رقم 30 لسنة 1964 وقانون رقم 1 لسنة 1993 وقانون رقم 25 لسنة 1996.
وأضافت العوضي أن البرنامج يتطرق إلى أنواع الرقابة التي يمارسها الديوان من خلال الرقابة المسبقة والرقابة اللاحقة والتعرف على الجهات الخاضعة لرقابة الديوان الى جانب دليل التدقيق العام والعمليات النظامية للإدارة.
كما يسلط الضوء على الأعمال الإشرافية الخاصة بحوكمة الشركات من خلال الهيكل التنظيمي واهداف الإدارة وكيفية التدقيق عليها ودور المدقق في رقابة الديوان على الشركات إلى جانب استعراض دور المكاتب الفنية في الديوان والدورة المستندية.
ونوهت أن البرنامج يناقش الخلفية التاريخية لتدقيق الأداء ومجالاته وأهدافه وخبرة الديوان في هذا المجال لاسيما بما يتعلق بالاقتصاد والكفاءة والفاعلية، بالإضافة إلى التعرف على معايير اعداد التقارير ومخرجات تدقيق الأداء ومعايير أدلة تدقيق الأداء.
وأشارت العوضي إلى الجانب الخاص بالتدقيق على تكنولوجيا المعلومات بالبرنامج والذي يتناول مبادئ الحوسبة والتعريف بأمن وتكنولوجيا المعلومات ومعايير التدقيق إلى جانب التعرف على أدوات التدقيق باستخدام الحاسب الآلي (CAATs).
جدير بالذكر أن الجهازين الكويتي والمنغولي أبرما عام 2001 اتفاقية تعاون بينهما لتعزيز العلاقات الثنائية بين الطرفين في مختلف المجالات خاصة مجالي الرقابة والتدريب وتوسيع أفق ومجالات التعاون والتنسيق بين الجهازين في المنظمات الرقابية التي يشاركان بها سواء على المستوى الدولي أو الإقليمي، حيث استضاف الديوان عدداً من المتدربين المنغوليين خلال السنوات السابقة.