في أجواء من الفرح والبهجة، احتفل روّاد ديوان المرحوم برجس حمود البرجس في منطقة الشويخ السكنية، بعيد ميلاد العم د.صالح العجيري، الذي دخل عامه السابع والتسعين وسط حضور كثيف من أصدقائه ومحبيه.
وقال العالم الفلكي د.صالح العجيري إنه «بعد تجاوزي السن السابعة والتسعين ورؤيتي بعين واحدة، والسير على قدم واحدة، فمع ذلك أقول الحمد لله»، مشيرا إلى أن «هذه المناسبة تعتبر عزيزة عليّ نظراً إلى تواجدكم واحتفالكم بعيد ميلادي»، متوجّهاً بالشكر إلى «سمو أمير البلاد، كما أشكر سمو الشيخ ناصر المحمد، الذي شارك في تجمّعنا إضافة إلى أخي خالد العيسى الذي شاركنا بحضوره».
وقال العجيري: في هذه المناسبة أهنئكم جميعا وأهل الكويت والمقيمين في هذا البلد المعطاء، مشيدا بالدور الذي تقوم به أسرة البرجس من خلال احتفالها بي سنويا، وذلك استكمالا لما كان يقوم به المرحوم برجس حمود البرجس.
صاحب مبادرات
بدوره، قال النائب السابق عبدالعزيز المطوع: حين كنت نائبا في المجلس تقدّمت باقتراح بأن تكون هناك معدات خاصة للدكتور صالح العجيري في منزله، من أجل سرعة الحصول على المعلومات، اذا طلبت منه، حيث اتصل بي، وأكد أن الدولة كرّمته، من خلال منحه دكتوراهاً فخرية وتسمية المرصد باسمه، مشيراً إلى أن العجيري كان ـــ وما زال ـــ صاحب مبادرات وداعماً للجميع، متمنيا على الشباب والجيل الجديد أن يستفيدوا من د.العجيري قدر المستطاع، لما قدمه من علم للكويت.
عادة سنوية
من جانبه، قال ضاري برجس البرجس: إننا في هذه المناسبة نحتفل كل عام بعيد ميلاد العم د.صالح العجيري، وهذا الأمر يعتبر تقليدا لجميع روّاد ديوانية البرجس، ونوعا من العادة السنوية، سنّها المرحوم الوالد برجس حمود البرجس، حيث أوصانا بأن نلتزم هذه الديوانية، والحفاظ على أصدقائه وزملائه باستمرار من دون انقطاع، مشيرا إلى أن ما نريده هو استمرار هذه الاجتماعات والدواوين بين اهل الكويت وألا تنقطع؛ لأنها تعتبر عادة أصيلة في هذا المجتمع.
ردّ الجميل
قال العم صالح العجيري إنه من المبهج كل هذا الاحتفاء والتقدير من قبل أهل الكويت عموماً وديوان البرجس، على وجه الخصوص، لافتاً إلى أن الكويت أعطتنا الكثير، ونحن جميعاً رهن إشارتها وعلى الأجيال الجديدة رد الجميل لها.
