دوتيرتي ينهي محادثات السلام مع المتمردين الماويين

قرر الرئيس الفيليبيني رودريغو دوتيرتي مساء أمس السبت إنهاء محادثات السلام مع المتمردين الماويين بعدما أعلن كلا الطرفين إنتهاء وقف إطلاق النار الذي التزما به بشكل احادي الجانب في محاولة منهما لحل نزاع مستمر منذ نصف قرن.
وقال الرئيس الشعبوي: لقد طلبت من الجنود أن يستعدوا لحرب طويلة. لقد قلت إن (السلام) لن يحل خلال جيلنا.
وبحسب وكالة الصحافة الفرنسية، أمر دوتيرتي مفاوضي الحكومة الموجودين في العاصمة الإيطالية، بأن يحزموا حقائبهم وأن يعودوا إلى الوطن، من المفاوضات التي يجرونها في الخارج مع قادة المتمردين.
وأضاف: لست مهتما بالتفاوض معهم (قادة التمرد). سارفض الحديث في هذا الأمر مجددا.
وخاطب دوتيرتي المتمردين متوعدا اياهم بالقول: نحن نقاتل منذ 50 عاما وإذا أردتم أن تمددوها لخمسين عاما اخرى فليكن، سيسرنا ان نلبي طلبكم.
وندد دوتيرتي باقدام “جيش الشعب الجديد” الذي يبلغ عدد مقاتليه حوالى أربعة الآف متمرد على قتل أربعة جنود في هجمات شنها الأسبوع الماضي، مؤكدا أن المتمردين امطروا احد الجنود ب76 رصاصة.
يذكر أن حركة التمرد الشيوعية في هذه الدولة الفقيرة بدأت في 1968 وقد حصد هذا التمرد المسلح الذي يعتبر احد اطول النزاعات في العالم، حوالى 30 الف قتيل، بحسب الجيش.