المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار مثبتة

دعم الشرعية: الحوثيون مسؤولون عن نقص الوقود

الأناضول
نفى التحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، اليوم الجمعة، الاتهامات التي وجهها له مسؤول أممي، الثلاثاء الماضي، بـ”إعاقة” تسليم الوقود إلى طائرات الأمم المتحدة التي تنقل المساعدات الإنسانية إلى العاصمة صنعاء.
ونقلت وكالة الأنباء السعودية الرسمية عن المتحدث الرسمي باسم قوات التحالف، العقيد الطيران الركن تركي المالكي ، أنه “لا علاقة للتحالف بعدم توفر وقود في مطار صنعاء، لطائرات برنامج الإنماء التابع للأمم المتحدة”.ولفت إلى أن صنعاء تقع تحت سيطرة الميليشيات الحوثية وقوات المخلوع علي عبدالله صالح.وقال العقيد المالكي في بيانه اليوم إن ما نشرته بعض وسائل الإعلام بشأن تصريح مدير برنامج التنمية التابع للأمم المتحدة باليمن، بهذا الشأن “عارٍ من الصحه ويحمل في طياته الكثير من المعلومات المغلوطة”.
وأوضح أن قوات التحالف تصدر وبصفة يومية تصاريح لدخول سفن الوقود والمواد الأساسية والضرورية، وكذلك المساعدات الإنسانية والطبية لجميع الموانئ اليمنية بلا استثناء، منها ميناء الحديدة الخاضع لسيطره المليشيات الحوثية المسلحة .
وبين أن آخر تصريح تم منحه للمنظمة الأممية كان بتاريخ 299 يوليو/ تموز الماضي، وتتضمن تسيير قافلة وقود طائرات من مدينة عدن إلى المطار الدولي بمدينة صنعاء العاصمة.
وقال “إن تصاريح تحركات القوافل الأممية والإغاثية على الأرض تخضع لموافقة الحكومة الشرعية بالأراضي المحررة وعناصر ميليشيا الحوثي المسلحة بالمناطق الواقعة تحت سيطرتها “.
ولفت العقيد المالكي الانتباه إلى أن التحالف يتابع وجود سبع سفن تحمل الوقود ومصرح لها بالدخول لميناء الحديدة ، ولم تسمح لها المليشيات بتفريغ حمولاتها حتى الساعة.
واعتبر ذلك ” يؤكد سعي الانقلابيين وداعميهم إلى عرقلة وصول المواد الأساسية والضرورية “.
واتهم “الانقلابيين باستغلال سيطرتهم على بعض الموانىء اليمنية لإيجاد سوق سوداء بغرض جني الأموال ودعم ما يسمونه بالمجهود الحربي في تحد صارخ لكل الأعراف والقيم الانسانية وانتهاك القانون الدولي الإنساني” .
وبين أن قوات التحالف ” عملت منذ بدء العمليات العسكرية ولا تزال تعمل على تسخير الجهود لتلبية طلبات دخول السفن إلى جميع الموانىء اليمنية في الوقت الذي يثمن فيه التحالف ويدعم جهود المنظمات الدولية العاملة في اليمن.”

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى