خيطان… يالقادسية؟
أهدر القادسية نقطتين ثمينتين بعد ان سقط في فخ التعادل امام مضيفه خيطان 1-1 في اللقاء الذي جمعهما أمس على ملعب ناصر العصيمي في ختام الجولة الـ 15 الاخيرة من مرحلة الذهاب من «دوري فيفا» لكرة القدم، فيما تعادل «الكويت» مع ضيفه السالمية 1-1.
في المباراة الاولى، انقذ البرازيلي ديفيد دا سيلفا «الاصفر» من هزيمة محققة بعد ان خطف هدف التعادل في الدقيقة الرابعة من الوقت المحتسب بدلاً من الضائع، بعد ان كان اصحاب الارض قد تقدموا بهدف للفرنسي الامام سيدي (50). ورفع القادسية رصيده الى 28 نقطة في المركز الثالث، فيما اضاف خيطان نقطة الى رصيده فبات لديه 8 نقاط في المركز الرابع عشر. دخل القادسية اللقاء بتشكيلة اقرب للتي تعادلت مع «الكويت» بدون اهداف في الجولة السابقة، وكان التغيير في حلول الارجنتيني ريكاردو بلانكو بدلاً من بدر المطوع المصاب، ومحمد خليل مكان صالح الشيخ الموقوف. ورغم سيطرته المطلقة على مجريات الشوط الاول، فإن الاصفر لم يترجم هذه الافضلية على ارض الواقع فخلا الشوط الاول من فرص محققة على مرمى احمد الدوسري باستثناء تسديدة لبلانكو لامست القائم الايمن قبل ان تخرج (38). عانى القادسية من وجود اكثر من «نوخذة» على ارض الملعب بعد ان دفع المدرب الكرواتي داليبور ستاركيفيتش بثلاثة من صانعي اللعب هم عبدالعزيز مشعان ومحمد الفهد وبلانكو مقابل مهاجم وحيد هو البرازيلي ديفيد داسيلفا والذي بقي حبيس رقابة دفاع خيطان. وطغى الاداء الفردي على اداء «الاصفر» وعجز لاعبوه عن التغلب على التكتل الدفاعي لمنافسهم في ظل غياب شبه تام للالعاب الثنائية والثلاثية والتمريرات المباغتة. في المقابل، خاض خيطان اللقاء بواقعية كبيرة، وعمد مدربه انور يعقوب الى تأمين المنطقة الخلفية بأكبر عدد من اللاعبين تاركاً مهمة الانطلاق في هجمات عكسية الى الثلاثي كيفين سلامون وفيصل العنزي والامام سيدي، وكاد العنزي ينجح في واحدة منها بعد ان سدد كرة مرت بجانب القائم (28). مع بداية الشوط الثاني، اشرك انور يعقوب طلال الانصاري بدلاً من عادل غني، ولم تمض سوى 5 دقائق حتى كان فريقه يصعق القادسية بهدف من قدم الامام سيدي الذي انقض على عرضية جميلة من العنزي في مرمى احمد الفضلي (50) في اول نجاح للفريق في الاعتماد على الهجمات المرتدة. بعد الهدف سعى مدرب القادسية الى «ترقيع» اداء فريقه فدفع بسعود المجمد بدلاً من الفهد، بيد ان المشكلة ظلت في اداء خط الوسط العقيم الذي فشل لاعبوه في تعويض غياب النجم بدر المطوع. وأجرى يعقوب تبديلاً دفاعياً باشراك حسين دشتي بدلاً من محمد القبندي، وفي الاتحاه الاخر مان داليبور يدفع بمنور المطيري بدلاً من عامر المعتوق. وأنقذ الدوسري فرصتين للقادسية واحدة من هجمة لدا سيلفا (72) واخرى من رأسية المجمد (86). وتدخل الفضلي لانقاذ انفرادية لسيدي (89). وتعملق الدوسري مبعداً كرة منور من مكان قريب (90+2)، لكنه لم يتمكن من ابعاد قذيفة دا سيلفا بعد كرة اخطأ فيها المدافع وقابلها البرازيلي في سقف المرمى قوية (90+4). وأمّن الدوسري النقطة لفريقه بعد ان انقض على تسديدة مساعد ندا (90+5). وفي المباراة الثانية، تعادل «الكويت» مع ضيفه السالمية 1-1. تقدم «العميد» عبر فهد حمود (45+2)، قبل ان يعادل الاردني الارقام لـ «السماوي» في الدقيقة 47. وبات لـ «الكويت» 34 نقطة في المركز الاول وللسالمية 23 نقطة في المركز السادس. وفي مباراة ثالثة، تعادل اليرموك مع الصليبخات 1-1 على استاد ثامر. سجل لليرموك عذبي شهاب (14)، وللصليبخات عبدالله صحن (45). وبات لليرموك 11 نقطة في المركز الثاني عشر وللصليبخات 17 نقطة في المركز التاسع. سعود بوحمد: داليبور «ماشي»أعلن رئيس جهاز الكرة في نادي القادسية سعود بوحمد ان مدرب الفريق الكرواتي داليبور ستاركيفيتش بات «في حكم المُقال من منصبه» بعد التعادل مع خيطان. وقال بوحمد أمس: «سأرفع توصية الى مجلس الادارة بإقالة المدرب وهو ماشي ماشي» في اشارة الى تصميمه على رحيل داليبور. واشار الى انه سيقترح تكليف اللاعبين السابقين طارق الخليفي واحمد البلوشي بقيادة الفريق في حال لم يتم التوصل الى اتفاق مع محمد ابراهيم الذي يعتبر الخيار الاول في الفترة الحالية. يذكر ان الدوري شهد حتى الآن رحيل سبعة مدربين هم الفرنسي لوران بانيد (الكويت)، فوزي ابراهيم (العربي)، محمد الشيخ (الجهراء)، محمد دهيليس (السالمية)، علي مهنا (التضامن)، الصربي الكسندر (خيطان)، فايز فريح (برقان) بحسب ما ذكرت صحيفة”الراي”. |