المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

غرائب و منوعات

خطوات بسيطة لمحاربة الأمراض

 

جسم الانسان حساس للغاية. فهو يتأثر بكل ما يحيط به ويتفاعل معه. ولا شكّ بأنّ الفيروسات والجراثيم والفطريات تحاصرنا من كل حدب وصوب وتسعى جاهدةً لإضعاف دفاعاتنا الطبيعية. وكنتيجة لذلك قد نصاب بالخمول الذي قد يكبّل وظائفنا كافةً. تزداد المشاكل هذه لدى وجود بيئة نتقل فيها من الجوّ الحار الى البارد فجأة كأن نكون في حرارة عالية في الخارج ثم ننتقل الى غرفة البرد فيها قارس بفعل المكيف، فنصاب باضطرابات تستهدف الأنف والفم والبشرة والغشاء المعوي بسبب كائناتٍ غريبة تهاجم جسمنا. للتهرّب من المشاكل الشائعة هذه اتّبع الخطوات الفاعلة هذه لتقوية دفاعاتك الطبيعية بأسهل طريقة ممكنة.

تناول المحفزات الحيوية

تأتي هذه الجرعات على شكل محفزات تحتوي جراثيم تدعم تلك التي تعيش في الجهاز الهضمي وتمنع نمو الجراثيم الضارة.
تعطي هذه الادوية او المكملات المتوافرة بأنواع نتائج ايجابية ولها آثار مباشرة على جهاز المناعة: يستهدف بعض الجراثيم على غرار الـ”لاكتوباكيللوس رامنوسوس” مثلاً إنتاج الخلايا في المناعة الفطرية، وتحفّز أشكال أخرى من بينها الحاجز المعوي لمكافحة الالتهابات.
تعطي سلالات أخرى خصائص مثيرة للاهتمام. لذا من الأفضل تنويع المنتجات المأخوذة لتغذية البيئة الميكروبية في أمعائك.
اختر مكملات تحتوي على مليار محفّز حيوي على الأقل في الكبسولة أو المغلّف، واخلط معها محفزات موجودة في الألياف والخضراوات أو عنصر البكتين الموجود في التفاح أو الهندباء البرية لتغذية البيئة المعوية.

مارس التأمّل

مفعول التأمل على مستوى جهاز المناعة بات أشهر من نار على علم. فقد أوصت دراسة عالمية منذ العام 2003، بممارسة التأمل الواعي وأثبتت أن الانسان ينتج كمية أكبر من الأجسام المضادة بعد لقاح الزكام غداة خضوعه لبرنامج تأمّل على ثمانية أسابيع. يعني ذلك أنّ المناعة تبقى في حالة يقظة وتفاعل بعد التأمل. وخلصت أكاديمية العلوم في نيويورك الى أنّ التأمل ينظّم عمل جسمك ويحفّز إنتاج بعض الخلايا اللمفاوية. ويوصي الخبراء من يجدون صعوبة في ممارسة التأمل، بممارسة تأمل الطبيعة لتسهيل تركيزهم على الزمن الحاضر.

اشرب 3 أكواب من الشاي الأخضر

هل تعلم انه يمكنك تحقيق النحافة المطلوبة وتحسين ذاكرتك وتخفيف احتمال تعرّضك للأمراض المعدية عند مواظبتك على احتساء الشاي الأخضر؟ أما مزايا الشاي الأخضر الواقية فتعود الى وجود مضاد أكسدة في الشاي الأخضر الياباني. يكفي أن تشرب ثلاثة أكواب صغيرة منه يومياً لتحفيز جسمك. يمكنك الاتكال على الشاي الأخضر في مطلق الأحوال فأن تأخذ المضادات الحيوية مع هذا السائل يزيد فاعلية المضادات بثلاثة أضعاف وفق دراسة مصرية.

تنزّه في الطبيعة

أكثر شعب مشهور لعاداته الصحية ولكونه يعمر طويلاً هو الشعب الياباني.
أدرك اليابانيون منذ قرون منافع التنزه في الطبيعة للمناعة.

يؤكد العلماء اليوم منافع هذا النوع من النزهات كونه يزيد عدد اللمفاويات التائية بعد تحسين وصول الأوكسجين إلى الدم. إذا كان الذهاب إلى الحديقة مفيداً، فإن التنزه في الغابة مثلاً أكثر فاعلية. فقد أثبتت البحوث أننا نتنشّق في هذا الجو جزيئات كيماوية تتمتع بخصائص مضادة للجراثيم وتطلقها الأشجار. إذا كنت مسافراً الى بلدٍ غني بالغابات وكنت تملك الوقت الكافي، لا تتردّد في البقاء للتخييم. فعندما تمضي ثلاثة أيام وليلتين وسط الطبيعة، ترتفع نسبة الخلايا التي تقضي على الميكروبات لديك طوال 30 يوماً.

اهتم بنظافة أنفك

على جدران أنفك يصطف الوبر والخلايا لمنع الميكروبات من دخول جسمك. يصبح الجهاز المذكور مسامياً بسبب تغيّرات في الحرارة والرطوبة، فيتراكم المخاط مسبباً الالتهابات. يمكنك الاحتماء من التقاط الأمراض عبر المواظبة على تنظيف أنفك بانتظام.

تناول الفيتامين D

يُصنّع جسمك هذا الفيتامين بتأثير الأشعة فوق البنفسجية، ما يفسّر تراجع مخزون هذه المادة شتاء واحتمال حصول نقص فيه.

لكن كلّما تراجع مستوى الفيتامين D لديك يزداد احتمال تعرّضك للأمراض.
لا تتردّد اذاً في إجراء فحص دم للتأكّد من مستواه في جسمك أو لأخذ مكملات منه عند الحاجة.
لا يتفق الخبراء على الجرعة المناسبة لكن يجب أن تبلغ 200 وحدة دولية يومياً على الأقل. مع ذلك يؤكد عدد كبير من العلماء منافع زيادة تلك الجرعة. إن كنت تعاني نقصاً خذ جرعة كبيرة كل بضعة أشهر أو استعمل بضع قطرات أو كبسولات كل يوم ولكن راجع طبيبك أولاً طبعاً قبل تناول أي دواء.

اضحك دائماً

الضحك مفيد جداً لصحتك وذلك لأكثر من سبب واحد.
اختُبِرت آثار الضحك على كثير من الاضطرابات كالاكتئاب والتهاب المفاصل الروماتويدي والسكري وحتى التفاعل المناعي عند الإصابة بالسرطان!
للضحك منافع كثيرة فهو من جهة يخفّض معدّل الكورتيزول، أي هرمون الضغط النفسي الذي يشلّ جهاز المناعة حين يرتفع مستواه بشدة.
ومن جهة أخرى، أثبت العلماء أن مشاهدة فيلم كوميدي يحفز نشاط الخلايا الطبيعية ضد الالتهابات.

نم قرير العين

في العام 2012 أثبتت البحوث العلمية أنّ ليلة أرق واحدة كافية لزعزعة أداء جهاز المناعة في جسمك.
ليس للأرق أية منفعة صحياً حتى انّ انعكاساته السلبية بالغة الخطورة فقد يصيب الأرق المرء بأمراض القلب والأوعية وقد يؤدي الى الاصابة بالاحباط أو بالانهيار النفسي الحاد.
ويسيء اضطراب النوم إلى نوعٍ محدد من خلايا الدم البيضاء لديك، ما يزيد من مستوى إرهاق جسمك عموماً.
ويؤدي النوم لأقل من سبع ساعات في الليلة (بدل 8 أو 9 ساعات) إلى زيادة مخاطر التقاط الزكام مثلاً بمقدار ثلاث مرات.
لذا حاول النوم لثماني ساعات على الأقل كلما سنحت لك الفرصة لذلك.
ولنومٍ هانئ ابتعد قدر المستطاع عن مشاهدة التلفزيون او قراء الرسائل على هاتفك او حتى استخدام وسائل التواصل الاجتماعي قبل ساعة من نومك على الأقل وطبعاً حاول ان تتناول عشاءك قبل ساعة من النوم كذلك فالعشاء الثقيل والمتأخر يطرد النوم عن عينيك.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى