خطة جديدة للاحتلال تهدف لفرض سيادته على القدس القديمة

كشفت القناة التلفزيونية العاشرة الإسرائيلية، أن وزير الأمن الداخلي الإسرائيلي غلعاد أردان، أعد خطة أمنية لمنع ما وصفته بـ”الهجمات الفلسطينية” في البلدة القديمة بالقدس المحتلة.
وفي الوقت الذي تواصل فيه الجمعيات الاستيطانية اقتحام ساحات المسجد الأقصى، تستعد سلطات الاحتلال لتطبيق هذه الخطة التي تهدف إلى فرض السيادة على القدس القديمة بذريعة منع وإحباط أي عمليات تستهدف قوات الاحتلال والمستوطنين.
وتهدف الخطة إلى تشديد الحزام الأمني في منطقة باب العامود والبلدة القديمة في القدس، عبر إقامة مراكز ونقاط تفتيش كبيرة تشبه النقاط العسكرية.
وسيتم نشر نقاط التفتيش العسكرية في منطقة باب العامود ومحيطه للسيطرة على الوضع الأمني، كما سيتم نشر قوات ما يسمى “حرس الحدود” في تلك النقاط.
وتشمل الخطة نشر 40 كاميرا أمنية ذكية لتمكين شرطة الاحتلال من مراقبة ما يحدث في المنطقة، وأن عملية إقامة هذه النقاط ستتم في غضون شهر، وستطغى بوضوح على صورة البلدة القديمة.
وكشفت وسائل الإعلام الإسرائيلية عن قرار شرطة الاحتلال إقامة 15 مركزا جديدا لها في مدينة القدس، وإضافة المئات من رجال الشرطة إلى القوات العاملة في المدينة.