المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضةأخبار مثبتة

خرير وتصدع بمجمع الملا بفعل الهزة الأرضية

يبدو ان الهزة الأرضية التي ضربت الكويت مساء الأحد بقوة 4.2 ريختر كان لها مفعول السحر على النادى العربي بعدما ايقظت إدارته من سباتها العميق لما يقارب الشهر لتقوم بمخاطبة اتحاد الملاكمة ورفع الأثقال بكتاب رسمي تؤكد من خلاله بطلان إجراءات الجمعية العمومية غير العادية التي عقدتها الأندية يوم 18 أكتوبر الماضي وأسقطت من خلالها مجلس إدارة الاتحاد وعينت لجنة مؤقتة تمارس الآن عملها بجهود مخلصة هدفها تصحيح المسار وتحقيق العدالة بين جميع الأندية، وقطعت شوطاً كبيراً في عدد من الملفات الخاصة بعودة اللعبة مجدداً إلى دائرة الأضواء.
كل ذلك يحدث والعربي الذي استيقظ متأخراً مع الهزة الأرضية تذكر لتوه أن هناك عمومية عُقدت بأغلبية ساحقة وأسقطت مجلساً وعينت لجنة مؤقتة ليقوم بالاعتراض على قانونية القرار.
وأكدت مصادر مطلعة لـ القبس أن كتاب العربي جاء لأهداف عدة بعيدة كل البعد عن الموقف القانوني لها، أهمها ذر الرماد في العيون أمام حلفائه الذين تضررت مصالحهم الشخصية من قرار العمومية، والدليل عدم مشاركته فيها رغم تواجد ممثل النادي بالمقر أثناء انعقادها وكان من الممكن مشاركته وتسجيل اعتراضه على الإجراءات في المحضر الرسمي غير أنه لم يفعل وظل متحصناً بأصحاب النفوذ.
واوضحت المصادر ان الهدف الثاني لكتاب العربي هو إيصال رسالة واضحة المعالم إلى اللجنة المؤقتة بعدم التعرض لمصالح النادي الشخصية والمكتسبات التي حققها خلال المرحلة الماضية وأهمها المدرب الأجنبي الذي يشرف على اللعبة داخل العربي ويقود التدريبات ويتقاضى راتبه من الاتحاد حيث قامت اللجنة بسحب المدرب كإجراء إداري تسعى من خلاله لحصر أعداد المدربين العاملين بالاتحاد ومعرفة المهام المنوطة بكل واحد منهم من أجل إعادة هيكلة هذا القطاع المهم بما يعود بالنفع العام على اللعبة.
ويعد العربي أكثر الأندية التي تضررت من الهزة الأرضية حيث أصيب مجمع محمد الملا للألعاب المائية بتصدع في بعض أجزائه، فجاء قرار الهيئة العامة للرياضة برئاسة الدكتور حمود فليطح بمنع الأنشطة داخل المجمع حرصاً على سلامة مرتاديه، وقام نائب مدير عام الهيئة لقطاع الإنشاءات والصيانة الشيخ حمود المبارك الصباح بزيارة تفقدية للنادي صباح أمس مع عدد من المختصين في قطاعات الإنشاءات والصيانة لمعرفة حالة المجمع على أرض الواقع.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى