![](https://www.shula.news/wp-content/uploads/2019/09/925600-1.jpg)
عاشت جماهير «الأبيض» يوما حزينا بعدما ودع فريقها الكويت البطولة العربية للأندية الأبطال من الدور التمهيدي بعد خسارته من الشرطة العراقي بهدفين مقابل لا شيء في المباراة التي جمعتهما أمس الأول على ملعب مدينة كربلاء وكانت نتيجة الذهاب انتهت لمصلحة الفريق الكويتاوي 3-1 وتأهل بذلك الفريق العراقي إلى دور الـ 16.
وعانى الكويت خلال الشوطين ولولا يقظة الحارس حميد القلاف لخرج فريقه بأكثر من هدفين، ولعب مدرب الكويت حسام السيد بتحفظ شديد ومال أداء فريقه للدفاع معتمدا على الكرات المرتدة باتجاه يوسف ناصر وكالديرون، فيما مارس المضيف الشرطة ضغطا كبيرا وحصل على 8 ركلات ركنية خلال الشوط الأول وأضاع لاعبيه فرصا ثمينة تصدى لها القلاف.
وفي الشوط الثاني، واصل «الأبيض» تراجعه مقابل سيطرة ميدانية لمنافسه وتحمل دفاع الكويت فهد الهاجري وعمرو الميداني وفهد حمود ومشاري غنام عبء الهجمات وتمكن الشرطة من تسجيل هدفه الأول عبر المحترف مابكو جونيور بعدما استغل كرة عرضية سددها بقوة داخل المرمى في الدقيقة «80».
ووقف الحارس حميد القلاف سدا منيعا في وجه الهجمات وصد كرة انفراد من المهاجم علاء مهاوي قبل أن يعود مابكو جونيور ويسجل هدف «الإنقاذ» والتأهل للشرطة في وقت قاتل «94» ليتحول الملعب إلى فرحة عارمة للجماهير وكانت بالفعل أحداث مثيرة بفرصها وأهدافها.
ويتحمل المدرب حسام السيد جزءا كبيرا من الخروج إذ لم يحسن التعامل مع فرصتي «التعادل والفوز» ولم يحرك ساكنا طوال شوطين كاملين مراهنا أن فريقه سيصمد للنهاية ولكن «كثرة الدق يفك اللحام» وتلقت شباك الكويت هدفين في الدقيقتين «80 و94»، وعندما يصمد اللاعبون طوال هذه الفترة فإن على المدرب التدخل للحفاظ على النتيجة وتماسك لاعبيه ولكنه لم يحسن التصرف فضاعت منه فرصتان وليست واحدة، ولا بد هنا من الإشادة بالحارس المتألق الذي «شال» كرات محققة وكان بالفعل رجل المباراة، ولو كان كل اللاعبين «حميد القلاف» لما خسروا المباراة.