خرافات عن الأغذية المجمّدة

لا تُعتبر الأغذية غير صحية أو غير لذيذة لمجرّد أنها مجمّدة. في ما يلي بعض الأفكار المغلوطة عن هذه المنتجات.
ليست صحية
غالباً ما تُقطَف الفاكهة والخضروات المجمّدة حين تكون في ذروة نضجها ثم تُجمَّد بين 6 و10 ساعات. لكن تحافظ هذه المنتجات على قيمتها الغذائية رغم تجميدها.
تذويب المأكولات آمن
إنها أبرز خطوة غير آمنة عند تذويب المأكولات! لذا يجب تذويبها في البراد حيث تبقى بعيدة عن الحرارة “الخطيرة” (بين 4.5 و60 درجة مئوية)، أي الحرارة التي تعزز تكاثر الجراثيم. لا شك في أن تذويب الأغذية الموجودة في الثلاجة يتطلب وقتاً إضافياً، لذا لا بد من التخطيط مسبقاً لتحضير مختلف الأطباق.
إعادة التجميد خطوة غير آمنة
طالما يُذوَّب المنتج في البرّاد، يمكن إعادته إلى الثلاجة بلا مشكلة. لكن قد تتراجع نوعيته بعد تجميده للمرة الثانية.
يجب وضع الغذاء في الثلاجة مباشرةً
تسمح أغلفة اللحوم النموذجية بتدفق الهواء، ما ينعكس على نوعية تلك اللحوم. لذا أعيدي تغليف الغذاء في ورق التجميد وحاولي أن تفرّغي منه أكبر كمية من الهواء قبل تجميده. كذلك، انقعي الخضروات الطازجة في ماء مغلي لفترة قصيرة قبل تجميدها. تسمح الماء المغلي بوقف المفعول الأنزيمي الذي يُجرّد الخضروات من نكهتها وطابعها المقرمش.
غنية بالصوديوم
تشكّل الأغذية المجمّدة إضافة إلى حميتنا اليومية. قد لا يكون محتوى الصوديوم مرتفعاً جداً في المنتجات التي نشتريها، لكن يمكن أن تزيد نسبة الملح المستهلكة لأن كميات خفيّة تضاف إلى النظام الغذائي الاعتيادي.
يمكن تذويب الأغذية عبر الماء الساخن
قد تؤدي هذه الخطوة إلى نشوء بعض المشاكل الصحية! تبقى بعض أجزاء المنتجات مجمّدة، بينما تكون أجزاء أخرى ساخنة، حتى أنها قد تبدأ مسار الطبخ بعد فترة قصيرة، ما يعني طبخ المنتجات بطريقة غير متساوية واحتمال بلوغ الحرارة التي تطرح خطورة على جسم الإنسان. لذا يوصي الخبراء بتذويب اللحوم أو الدواجن أو الأسماك في المايكروييف. وحين تبرز الحاجة إلى تذويب بعض المنتجات تحت الماء الساخنة، لا بد من استعمال ماء صالحة للشرب على حرارة 15 درجة مئوية كحد أقصى.
لا يمكن تجميد جميع المنتجات
ما من أغذية غير قابلة للتجميد، بل تتعلق المشكلة الفعلية بنوعية المنتج. يمكن أن تتغير تركيبة بعض المنتجات قليلاً بعد تجميدها، منها الحليب والأجبان، لكنها تبقى صالحة للأكل في مطلق الأحوال.