المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

اقتصاد

خالد العليان: اندماج “ساب ” والبنك الأول مرهون بموافقة الجهات الرقابية

أكد الشيخ خالد بن سليمان العليّان رئيس مجلس إدارة البنك السعودي البريطاني، أن الاقتصاد السعودي يستطيع أن يتجاوز التحديات التي تواجهه بنجاح وثقة كبيرين، مشيراً إلى أن رؤية المملكة، تحمل الكثير من الحلول العملية، لمشكلات الاقتصاد، عبر خطوات عملية وإصلاحات جوهرية، تثمر عن إيجاد مصادر دخل جديدة تدعم مسيرة الاقتصاد السعودي.
ورأى العليان أن تراجع أرباح البنوك السعودية، أمر طبيعي لا يدعو إلى القلق، مشيراً إلى أن هذه المصارف جزء لا يتجزأ من منظومة الاقتصاد السعودي، متوقعاً في الوقت ذاته، أن تلعب هذه المصارف دور المساهم الفاعل في رؤية 2030.
وكشف العليان في حواره مع “الرياض” عن حزمة المزايا التي يختص بها البنك السعودي البريطاني، موضحاً أن البنك يدرس حالياً إمكانية الاندماج مع البنك الأول، وفق منهجية وشروط تدرس حالياً، معدداً إنجازت البنك وما حققه في الفترة الماضية.. وهنا ملخص الحوار
كيف تنظرون إلى واقع الاقتصاد السعودي في ظل الظروف المحيطة، وما هي رؤيتكم المستقبلية حياله؟
ـ بكل تأكيد إن الاقتصاد السعودي كان أمام سلسلة من الاختبارات والتحديات التي أحاطت به وألقت بظلالها بشكل واضح على حزمة السياسات الاقتصادية والمالية ودفعت إلى تبنّي برنامج متكامل للتحول الاقتصادي ممثلاً برؤية 2030 وما صاحبها من برامج تعتمد على ضبط النفقات وترشيدها وتوجيهها بشكل أساس نحو المشاريع التنموية، إلى جانب التوجه الجاد لتقليص الاعتماد على النفط وتنويع مصادر الدخل وتحفيز الاستثمارات الأجنبية، وتعزيز الشراكة مع القطاع الخاص وإعطائه مدى أوسع من الديناميكية والفرص. ويمكنني القول إنه على رغم ما واكب عملية “إعادة الهيكلة” وإطلاق موجة الإصلاحات الاقتصادية من ضغوطات وإجراءات صعبة إلا أنني مستبشر بأن الاقتصاد السعودي تمكن من اجتياز الاختبار بنجاح وبثقة.
*شهد الأداء الكلي للبنوك السعودية تراجعاً في معدلات الربحية. إلى ماذا تعزون أسباب هذا التراجع؟ وماذا عن توقعاتكم للمرحلة القادمة؟
القطاع المصرفي لا يعيش بمعزل عن الاقتصاد الكلي للدولة، وبالتالي فإن أي تحديات أو صعوبات تواجه الاقتصاد بشكل عام ستنعكس بطبيعة الحال على أداء القطاع المصرفي. وهو أمر لا يدعو إلى القلق طالما كانت المؤسسات المصرفية تتمتع بصلابة في قواعدها الرأسمالية، وتشهد استمرارية في تقديم خدماتها وأنشطتها المتعددة على النحو المعهود، مع الأخذ بالاعتبار أن معدلات الربحية للقطاع المصرفي لم تسجل تراجعات حادة أو خسائر تذكر بل استمرت في العمل بنفس الوتيرة مع حدوث تراجع طفيف في معدلات الربحية التي أعتقد بأنها ستعود إلى وتيرتها المعهودة في المستقبل القريب -إن شاءالله-، فالقطاع المصرفي السعودي قطاع متين وصلب، والسياسات المالية والمصرفية التي تتبناها مؤسسة النقد العربي السعودي حصيفة ومتوازنة ومشهود لها بالكفاءة والعمق في الرؤية، وخير دليل على ذلك احتفاظ المؤسسات المصرفية بتصنيف ائتماني متقدم وثقة مضطردة من قبل بيوت الخبرة والتصنيف الائتماني الدولية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى