حيث نشر حالة من الفرح والابتسامات على محيا الزملاء الذين توافدوا لسماع ورؤية رجل الزمن الجميل.. وكأن السنوات لم تزد الحربان الا رشاقة وتفاؤلا، اذ تنقل بين الأقسام كـ«قلب الهجوم» وسدد اهدافا في القلوب.
الحديث مع الرجل الجميل لا ينتهي ولا يتوقف عند محطة.. وتعليقاته الطريفة ترددت على الألسن لعقود.. وكانت مناسبة ليستحضر الزملاء جملا ومواقف ومقولات في مباريات كثيرة، رددها الحربان وقتها بعفوية وحفظها الصغار والكبار.
الأجمل ان تعليقات الحربان لم تقتصر على «الأخضر»، وانما في كل عرس كان له قرص، اذ استذكر زملاء تعليقاته على الفرق العربية.. الزيارة كانت خفيفة على القلب، وكان ضيفا دخل القلوب بلا استئذان.
