انتقدت وزارة الخارجية الكورية الشمالية أمس الثلاثاء 5 سبتمبر تحركات مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة نحو تبني قرار جديد لفرض العقوبات على كوريا الشمالية. مهددة بأنها سترد على ذلك بطريقتها.
وقال متحدث باسم الوزارة لوكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية: إن الولايات المتحدة تأخذ زمام المبادرة في الانتقادات ضد اختبار تفجير قنبلة هيدروجينية قابلة لتحميلها على صواريخ باليستية عابرة للقارات.
وأكد المتحدث، أن هذا الاختبار هو أحد المراحل الضرورية لتحقيق سياسة “بيونغ جين” لتطوير الأسلحة النووية جنبا إلى جنب مع تعزيز الاقتصاد، ولا أحد يستطيع أن يعرقل ذلك.
وأشار بحسب وكالة يونهاب للأنباء، إلى أن التحركات الأمريكية لتدمير حقوق كوريا الشمالية في السيادة والعيش والتنمية أصبحت أكثر تهورا بعد انطلاق إدارة ترامب، الأمر الذي اضطر كوريا الشمالية للإسراع في تعزيز قدراتها النووية، مضيفا: إن هذا الاختبار جاء في إطار الجهود لاستكمال القوة النووية.
وذكر أن كوريا الشمالية سترد على تحركات الولايات المتحدة لفرض العقوبات الجديدة ضدها بطريقتها، وستدفع الولايات المتحدة ثمنا باهظا.
