خادم الحرمين يؤكد على أهمية العناية بتاريخ مكة المكرمة وتوثيقه
استقبل خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – في مكتبه بقصر اليمامة اليوم، أعضاء إدارة كرسي الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود لدراسات تاريخ مكة المكرمة بجامعة أم القرى، يتقدمهم مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس، والمستشار بالديوان الملكي الأمين العام لدارة الملك عبدالعزيز المكلف الدكتور فهد السماري.
وأكد خادم الحرمين الشريفين خلال الاستقبال، أهمية العناية بتاريخ مكة المكرمة وتوثيقه، مشيراً إلى المسؤولية الكبرى على المملكة بصفتها بلاد الحرمين الشريفين مهبط الوحي ومهد الرسالة النبوية، وأن لقب خادم الحرمين الشريفين شرف كبير له ومسؤولية عظيمة.
بعد ذلك ألقى مدير جامعة أم القرى الدكتور بكري عساس كلمة أكد فيها أن رعاية خادم الحرمين الشريفين لإصدارات كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة تجسد اهتمامه – رعاه الله – بالشأن الثقافي والتاريخي، مبيناً أن الكرسي يختص بأشرف بقعة على هذه البسيطة مكة المكرمة، وهو تاريخ الأمة، وذاكرتها ومبدؤها النابض.
وأشار الدكتور بكري عساس إلى أن جامعة أم القرى تتشرف بهذه المناسبة بإهداء خادم الحرمين الشريفين، المجموعة الأولى من إصدارات كرسي الملك سلمان لدراسات تاريخ مكة المكرمة تقديراً لاهتمامه – حفظه الله – بتاريخ هذه الأرض المقدسة، مبدياً أمله بأن تكون هذه الإصدارات العلمية الثرية فاتحة لمشاريع تاريخية أكبر وأعظم.
بعد ذلك تسلم خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود – حفظه الله – المجموعة الأولى من إصدارات الكرسي هدية تذكارية بهذه المناسبة.
حضر الاستقبال، صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية، ووزير الدولة عضو مجلس الوزراء الدكتور مساعد العيبان، ووزير الخارجية الأستاذ عادل الجبير.