«حياة بين ركام الموتى».. لمن يبحث عن الأمل
صدر أخيرا عن دار إشراقات للنشر والتوزيع كتاب «حياة بين ركام الموتى» للكاتب أحمد فيصل، استعرض من خلاله موضوعات إنسانية تأملية منوعة حول شتى الجوانب الملهمة، والتي تبلورت إلى مجموعة من الأفكار تخللت صفحات الكتاب.
وقد قدّم للكتاب د. ساجد العبدلي في أولى الصفحات، واستهل تقديمه بقوله إننا أصبحنا في زمن يسهل على أي شخص فيه الكتابة والنشر إلى حد كبير، وهو ما يدعو إلى مزيد من التمعن والانتقاء، معبرا عن إعجابه بالموضوعات المطروحة في إصدار الكاتب أحمد فيصل، مؤكدا أن هذا اللون من الكتابة يستهويه إلى حد كبير ويحرك بواعث التأمل والاستنتاج.
وكشف فيصل من خلال إصداره عن تأثير بعض المواقف التي تمر على الإنسان وكيفية التعامل معها وفق شخصية كل فرد، مشددا على ضرورة التأمل في مثل هذه المواقف والتفكير ليشكل من خلالها الإنسان مجموعة من الخبرات يستفيد منها في حياته المستقبلية.
وعن محتوى الكتاب كتب فيصل «كل ما عملت على تدوينه في هذه الصفحات لا يرتبط بعضها ببعض سوى في اعتبارها لحظات قد عاشها عقلي وقلبي بأحواله المختلفة، كانت تشكّل هذه المقالات حالة مُلحَّة تدفعني إلى عرضها والتعبير عنها ومناقشتها، إما لقوة تأثيرها إيجابًا أو سلبًا، أو في التعبير عن جمالها أحيانًا أخرى، لإيماني بضرورة ملاحظة الواقع والتعبير عنه بنظرة نقدية واقعية».
وأشار إلى أن محتوى الكتاب من المقالات يدور في فلك القراءات المختلفة، والملاحظة الشخصية لظواهر البيئة المحيطة «التي كانت تدفع القلم بأن يتراقص على الورق تارة وينزف تارة أخرى»، فهي لمن يبحث عن الأمل بين الصفحات.