أثار مقطع لقاء اذاعي لأحد مشاهير منصات التواصل الاجتماعي حفيظة المغردين بعد اعلان «المشهور» في اللقاء ان احد القائمين على الحملات الخيرية تواصل معه للمساهمة في حملة مرخصة من الجهات المعنية، مقابل تقاسم %10 من عائدات الحملة بينهما مناصفة.
وبين «المشهور» في لقائه ان القائم على الحملة، تحدث اليه بطريقة بينت ان الحملة تستغل ايام رمضان لزيادة الاموال المحصّلة من المتبرعين.
وبعد انتشار واسع للمقطع، بدأ المغردون بالتساؤل فيما اذا كان القانون يسمح للمتبرعين بالحصول على نسبة مما يتم تحصيله للقائمين عليها ام لا، بل طالب بعضهم بضرورة فتح تحقيق بالأمر لمعرفة الجهة التي يقصدها «المشهور» والوقوف على حقيقة الأمر من عدمه.
بالمقابل، كشفت مصادر مطلعة ان وزارة الشؤون تعكف على دراسة آلية لتنظيم النسب المسموح باستقطاعها من التبرعات المحصلة للحملات واللجان الخيرية، كمصاريف ادارية وفق القانون والفتاوى الشرعية.
