حماد والحربش … والملايين
وكان حماد تساءل، مستعجلاً إعادة فهد الرجعان، كيف أن النائب وليد الطبطبائي «يثير موضوع منع السفر، وهو ممنوع من السفر، فكيف سافر؟».
وقال الحربش «إن هناك نواباً لديهم ايداعات وتحويلات، وهناك ملايين دخلت في حساب حماد، وهو عضو لجنة تحقيق في هدر المال العام»، داعياً إلى تنزيه لجان التحقيق «ممن أحيلوا على النيابة».
ورد حماد أن قضية الايداعات موضوع سياسي، مستطرداً «أنا لديّ شركات منذ العام 1993 وأعمل بالملايين وشركاتي مصنفة، لكن هناك من ليس لديه شيء ولديه مجمعات»، وتساءل: «كم يمتلك الحربش في تركيا؟ أما موضوع ألمانيا (يقصد تجاوزات المكتب الصحي) ليس كلامي، هو كلام ديوان المحاسبة بأن هناك 658 مليون يورو تجاوزات».
فقال الحربش: «إنها فرصة مناسبة لكشف الأكاذيب، وأقترح تكليف ديوان المحاسبة أن يحقق في أملاكي وأملاك حماد، وإن ثبت أن عندي أكثر من شقة فسأستقيل من المجلس».
ورد حماد: «البنايات التي يمتلكها الحربش نعرفها (ولا يسوي نفسه شريف روما) وليست لديّ مشكلة في تشكيل لجنة، ونحن نعرف المجموعة التي مع الحربش، وما عنده في تركيا والبوسنة والهرسك».




