“حلف الأطلسي” يدعو لتكثيف الضغط على كوريا الشمالية

وجاء في البيان “أصبح ضرورياً الآن أن تطبق كل الدول عقوبات الأمم المتحدة بعناية وشفافية أكبر، وأن تبذل مزيداً من الجهد لممارسة ضغط حاسم لإقناع جمهورية كوريا الشعبية الديمقراطية بالتخلي عن مسارها الحالي الذي يسبب المخاطر ويزعزع الاستقرار”.
وقال دبلوماسيون طلبوا عدم نشر أسمائهم إن هناك مخاوف من ألا يطبق العدد القليل من الشركاء التجاريين المتبقين لبيونغ يانغ، ولاسيما الصين وعدة دول أفريقية العقوبات الحالية على كوريا الشمالية بحذافيرها.
وقال دبلوماسي من الحلف يشارك في المناقشات بشأن كيفية حل أزمة كوريا الشمالية “الصين ودول أفريقية ودول آسيوية أخرى تواصل التعامل التجاري مع كوريا الشمالية، حكوماتنا تقول لغينيا بيساو وماليزيا والصين إن عليها أن تشدد تطبيقها للعقوبات”.
وواجهت المساعي لفرض عقوبات جديدة على بيونغ يانغ في الأمم المتحدة معارضة.
ويقاوم الرئيس الروسي فلاديمير بوتين فرض قيود على صادرات النفط لكوريا الشمالية، قائلاً إن الأزمة لن تحل بالعقوبات.
والحلف ليس ضالعاً بشكل مباشر في الأزمة النووية، لكنه دعا مراراً كوريا الشمالية للتخلي عن برامجها النووية والصاروخية.
وقال الأمين العام للحلف ينس ستولتنبرج بشكل منفصل إنه يعتزم التوجه إلى كوريا الجنوبية واليابان في أكتوبر (تشرين الأول).