حقيقة مصرع #سائق_التوك_توك
الخبر المشؤم انتشر كالهشيم وخاصة في “الفيس بوك” وزعم متناقلوه بمصرع “سائق التوك توك” بما يقارب العشرين طعنة بعد أن تم اعتقاله وتعذيبه من قبل السلطات الأمنية، معززين مصداقية خبرهم بصورة “للقتيل” زعموا فيها أنها لصاحب قضية الرأي العام وهو*”مضرجاً بدمائه” ومذيلن الخبر بدعوات ترحم لشهيد الحق الذي أخرس صوته قهرا ، في رسالة غير مباشرة تحث على تأجيج الشارع وخاصة الطبقة الكادحة والمتعاطفة معه.
وبقليل من التمحيص للصورة والبحث في محرك البحث “قوقل” سوف تكتشف أنها تعود لسائق توك توك لقى مصرعه في عام 2015 على يد ثلاثه أشقاء في قضية لم يلقي لها الرأي العام بالا ولم تأخذ حيز التداول في السوشل ميديا .
وهذا النوع من الرسائل والغير معلومة المصدر والتي تظهر فقط في الأزمات الداخلية أو الأقليمة لتصطاد في المياة العكرة؛ وقودها مشاعر المتابعين والنشطاء تكشف لنا أن الإعلام الجديد “سلاح نوجهه بإرادتنا نحو أنفسنا .