1- الزلازل ظاهرة طبيعية تحدث نتيجة تحرك الصفائح الصخرية في باطن الأرض، بسبب تراكم الطاقة في القشرة الأرضية، وتتفاوت قوة اهتزاز الارض بين ضعيفة لا يشعر بها الناس، وبين عنيفة يمكن أن تتسبب في هدم مدن، والزلازل التي تكون بؤرتها الرئيسية أو مركزها المحيطات يمكن أن تتسبب في موجات تسونامي عاتية.
2- ليست الأسباب التي تؤدي لحدوث الزلازل طبيعية فقط، وإنما يمكن أن يكون وراء حدوث الزلازل أسباب بشرية أيضا مثل: تفجيرات الألغام والتجارب النووية.
3- هناك حوالي 500000 زلزال تحدث سنويا في جميع أنحاء العالم، وغالبيتها تحدث من دون ان يشعر بها سكان العالم، 100 منها فقط تتسب في حدوث أضرار مادية وبشرية كل عام،
4- حزام النار في المحيط الهادئ هو المنطقة الأكثر تعرضا للزلازل، تشبه حدوة الحصان وتمتد عبر 40 ألف كيلومتر، وتحيط بسواحل أميركا الشمالية والجنوبية، اليابان، الصين، وروسيا، في هذه المنطقة تحدث %90 من زلازل العالم.
5- يعتبر الزلزال الذي ضرب تشيلي في 22 مايو عام 1960، أقوى زلزال عرفته البشرية، حيث بلغت قوته 9.5 درجات بمقياس ريختر، أوقع الزلزال 3000 قتيل، وتسبب في موجات زلزالية هزت الأرض بأكملها لعدة أيام.
6- الزلزال الأكثر دموية في تاريخ البشرية كان الزلزال، الذي ضرب مقاطعة شانسي بالصين في عام 1556، بقوة 8 درجات، حيث تسبب في مقتل 830000 شخص، يشكلون %60 من سكان المقاطعة، ودمر مساحة من الأرض تبلغ 840 كيلومترا.
7- الزلزال الذي ضرب المحيط الهندي في عام 2004، كانت قوته 9 درجات، وتسبب في موجة تسونامي عاتية تسببت في مقتل 300 ألف شخص، هذا الزلزال ولّد ما يكفي من الطاقة لتشغيل جميع المنازل والشركات في الولايات المتحدة لمدة ثلاثة أيام.
8- تعتبر ولاية ألاسكا الأميركية الأكثر عرضة للزلازل في العالم، حيث تشهد كل عام زلازل بقوة 7 درجات، كما تشهد كل 14 عاما زلزالاً بقوة 8 درجات، وشهدت عام 1964 أقوى زلزال أصاب الولايات المتحدة الأميركية بدرجة 9.2.
9- المقياس الذي يتم به قياس قوة الزلازل يسمى «ريختر»، اخترعه العالم الأميركي تشارلز فرانسيس ريختر عام 1935، ورغم أنه ليس المقياس الوحيد لقياس قوة الزلازل، فإنه الأفضل والأكثر شهرة واستخداما، وتتدرج درجاته من 1 إلى 10 درجات.
