المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

حفلة عبدالمجيد عبدالله في الكويت تتصدر الترند العالمي.. والسبب؟!

عاشت الكويت ليلة طربية حالمة مع نجم الأغنية العربية، عبدالمجيد عبدالله، في الحفل البهيج الذي احتضنته دار الأوبرا، انتزع فيها “أمير الطرب” الآهات وحرك نياط القلوب وأيقظ الذكريات على المسرح وخلف الشاشات، وفي مواقع التواصل الاجتماعي، حيث وصل عشاقه بهاشتاق #عبدالمجيد_عبدالله_في_الكويت إلى صدارة الترند العالمي كنوع من الاحتفاء وتعبير امتنان فخم في لغة الإعلام الجديد.

وكان عبدالمجيد، الذي تربطه بالكويت علاقة حب مزمنة، واضحاً منذ أيام البروفات التي سبقت الحفل بأنه يعيش حالة خاصة، ومزاجا فنيا عاليا وإحساسا داخليا ممتلئا وعميقا، وبأن الشوق في عينيه وهو يحدق في الجمهور كأنه يتحسس ملامحهم بعد 9 أعوام من الغياب عن ذلك المكان. كما كان عبدالمجيد في هذه الليلة سخياً بحضوره الشجي، حيث استطاع أن يخلد آخر ليلة من مارس 2017 في ذاكرة مسرح دار الأوبرا، ويوجه رسائل في أكثر من اتجاه أن هيبة حضوره على المسرح قد تربك وتعيد حسابات المنافسين.

كذلك ركز في حفلته على الأغاني الأكثر خصوصية لدى جمهوره كأنه يريد أن يكون أكثر قرباً والتصاقاً بوجدان محبيه في هذه الليلة تحديداً دون غيرها، حيث غنى مجموعة أغنيات أهمها “قل له”، “ما بين بعينك”، “انتحل شخصيتك”، “مانقصني”، “قنوع”، “الله يجازي عيونك”، “على عيونه”.

وتحول المسرح إلى لوحة سريالية مضيئة مع رائعة “ماهي ها لليلة وبس” ثم على العود عزف ونزف رائعة “تصدقين”. كما غنى “اهتم فيني”، و”يا بعدهم كلهم” وتسلطن في “لو يوم أحد”. وردد الجمهور بصوت واحد “لحظة.. لحظة لا تودع”.. من أغنية “اسمعني” وتساءلوا “كيف أسيبك”؟، “منت رايق” و”احكي بهمسك”.

وأراد عبدالمجيد في عرسه الفني أن يتذكر أكثر الأشخاص قرباً منه في هذه المرحلة فأخذ المايك وقال: “أحب أن أقدم تحية شكر لابني العبقري “سهم” اللي أكيد إنه رائد المرحلة الجديدة في الأغنية السعودية والخليجية، وإن شاء الله نتمنى يكون عندنا رواد مش رائد وهذا مو نقص في الرواد الموجودين حالياً، لكن سهم أكيد هو عمود فقري لأي ألبوم ناجح. ومن هنا نقدم التحية له وهو أكيد يشوفنا.. تحية للعبقري سهم”، وسط هتاف الجمهور. ويدرك المطلعون في الوسط الفني أن هذه اللفتة المستحقة لم تأت من فراغ لاسيما وأن عبدالمجيد و”سهم” لديهما مشروعهما الفني المستقل في تجديد الأغنية السعودية.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى