المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

«حسم العقبان» أنقذ رهائن في طائرة واقتحم مستودعاً لصناعة المتفجرات

ضمن أسبوع الفرضيات الميدانية التابع لتمرين حسم العقبان 2017 والتي تعكس مفهوم التعاون العسكري للقوات المشاركة وتدريبهم للتخطيط لإدارة العمليات المشتركة والمختلطة، أقيم صباح امس عدة فرضيات ميدانية في مناطق متعددة في البلاد.

وذلك للوصول إلى درجة عالية من المستوى العملياتي والتدريبي للوحدات العسكرية والذي من شأنه المحافظة على تطبيق المهام والواجبات لتأمين سيادة الدول على حدودها وتطبيق مبدأ الردع والدفاع لتجنب أي اعتداء.

وقد أجريت بمعسكر الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة التابع لوزارة الداخلية فرضية طوارئ وهمية لحادث اختطاف طائرة ركاب والتي تتضمن استخدام التدرج في التعامل بدءا من مرحلة التفاوض ووصولا لمرحلة الاقتحام وإنقاذ الرهائن، حيث تهدف الفرضية إلى تفعيل الخطط الأمنية بين جميع الإدارات والمؤسسات المعنية والتأكد من الجاهزية والكفاءة بالاضافة إلى الاعداد والتنسيق المسبق مع مختلف الأجهزة وتم التعامل مع هذه الفرضية من قبل لواء المغاوير/25 من الجيش الكويتي، والقوات الخاصة لكل من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر ومن وزارة الداخلية إدارة الدروع وإدارة دروع الأمن وإدارة الوحدات من الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة والإدارة العامة للإطفاء.

حضر التمرين رئيس هيئة التفتيش العسكري اللواء الركن محمد أحمد الخضر ومدير عام الإدارة العامة لقوات الأمن الخاصة اللواء شكري النجار وعدد من رؤساء وفود الدول المشاركة وعدد من قيادات الجيش الكويتي ووزارة الداخلية والإدارة العامة للإطفاء.

ومن جهة أخرى اجري صباح امس في قاعدة محمد الأحمد البحرية تطبيقا لفرضية بحرية تتمثل في وجود الغام في الممر العميق والذي تستخدمه السفن التجارية وقد تم التعامل معها من قبل وحدة الغواصين التابعة للقوة البحرية بحماية ودعم من الزوارق الكويتية والإماراتية والسعودية والأميركية، وكان في سيناريو المعضلة تفجيرا لألغام بحرية لتطهير وتأمين ممر السفن التجارية.

كما أقيم ظهر امس في مقر اللجنة الفنية للتصرف في الكوجودات الخارجة عن نطاق الاستخدام (صبحان) فرضية اقتحام مستودع لصناعة المتفجرات وتتمثل في تشكيل قوة خاصة لتطهير مبنى والتعامل مع الإرهابيين المتحصنين في مستودعات، حيث تمت العملية على عدة مراحل منها التطويق والاقتحام والقبض على الإرهابيين وإخلاء المصابين، والهدف منها الاستعداد لمواجهة اي حادث مثيل بالاضافة إلى توحيد المفاهيم بين القوات المشاركة، حيث شارك فيها كل من الجيش الكويتي والمملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ودولة قطر، ووزارة الداخلية والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء.

حضر التمرين آمر كلية علي الصباح العسكرية اللواء الركن بدر العوضي ومدير عام الإدارة العامة للإطفاء لقطاع المكافحة اللواء جمال البليهيص وعدد من قيادات الجيش الكويتي ووزارة الداخلية والحرس الوطني والإدارة العامة للإطفاء.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى