
كنا ولازلنا وسوف نبقى بمشيئة الله في فضل من الله وحياة سعيده ولم نحسب اي حساب لتغير النعم مع انه من الواجب اخذ الاحتياطات وكل احتمالات تغير الحياه واسلوب معيشتنا فيها ففي الاثر. اخشوشنوا فان النعم لاتدوم وبالحمد تدوم النعم والدنيا لاامان لها تتغير فيها الاحوال من حال الى حال بتدبير الخالق المعبود سبحانه لذا فان نهج التغير واشكال التغيير لابد وان تكون في الحسبان واقدار الله لاترد ومن هذي الحسابات تقدير النعم التي بين ايدينا وننعم بها من غير اسراف او تبذير وتعويد النفوس لكل الاجواء المحتمله لقد اراد الله سبحانه ان يحل هذا الوباء في العالم ونحن جزء منه وعملت الدوله كل ما في وسعها واكثر للحيلوله دون تعرضنا له باصابات كثيره الامر الذي اذهل العالم في اتخاذ خطوات واجراءات احترازيه ممثله في الاطقم الطبيه الهائله والاستعدادات الكبيره من كل الوزارات والهيئات والاجهزه المختلفه ورجال الامن وعند اقتراب رفع الحظر التدريجي والمحسوب بكل دقه وعنايه اصبح عند البعض منا اكثر شي يتمناه هو ان يعود لحياته السابقه ماقبل كرونا مع انها كانت لاتعجبه من قبل.
ومارأيناه في اول يوم رفع فيه تعليق الحظر جزئيا يدعو للاسف حيث اننا رأينا التفلت في كل مكان دون الاحتياطات دليل على نقص الوعي والادراك لان الوباء لايزال موجود والخطر موجود والاخطر تهاون العائلات والتخطيط للخروج للملاهي والمقاهي والاستراحات كل ما سنحت الفرص فأين الاباء والامهات وكل العقلاء. انكم. مسؤولون تمام المسؤليه لصحة ذويكم فلا تغلبكم العواطف على حساب صحتكم وصحة اولادكم وبناتكم ومن تعولون فالاخذ بالاسباب واجب ديني ومجتمعي لذلك راينا وسمعنافي كل وسائل الاعلام المختلفه بضرورة التباعد الاجتماعي ولبس الكمامات وغيرها من وسائل الوقايه والحافظ الله رب العالمين.
اننا ننعم في بلدنا وموطننا بالعيش السعيد والحياه الكريمه مع اختلاف الكم والكيفيه والتي يجب وجوباً ان نحمد الله عليها يقول الحق سبحانه ((ولئن شكرتم لازيدنكم)) وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم( من اصبح منكم أمناًفي سربه. معافا في جسده عنده قوت يومه فأنكانما حيزت له الدنيا)
اللهم انا نسألك العفو والعافيه وان تصرف عنا برحمتك وقدرتك شر هذا الوباء وشر كل داء وان. تحفظنا بحفظك وتأمنا بامنك. انك سميع مجيب.
ودمتم سالمين