أُصيب 89 فلسطينياً، الجمعة، بجراح مختلفة وبالاختناق، من جرّاء استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي للمتظاهرين السلميين قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة والأراضي المحتلة.
وقال أشرف القدرة، المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الفلسطينية، في بيان مقتضب: إن “89 فلسطينياً أصيبوا بجراح مختلفة وبالاختناق بالغاز المدمع، شرقي قطاع غزة”.
وهذه الإصابات تأتي بالتزامن مع زيارة يجريها جيسون غرينبلات، وجاريد كوشنر، مبعوثا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى “إسرائيل”، وبحث “صفقة القرن” والأوضاع في غزة مع رئيس حكومة الاحتلال، بحسب ما أعلن مكتب بنيامين نتنياهو.
وأضاف القدرة: إن “13 فلسطينياً أصيب بالرصاص الحي، و8 باستنشاق الغاز المسيل للدموع، فيما تم علاج 48 إصابة في النقاط الميدانية على حدود غزة، وتحويل41 إصابة لمستشفيات القطاع، بينها 8 أطفال”.
ومن بين المصابين مصور وكالة الأناضول علي جاد الله، الذي أُصيب بشظية من الرصاص المتفجر، الذي يطلقه جيش الاحتلال، في يده اليسرى، وتم نقله للمستشفى للعلاج.
وبدأ متظاهرون فلسطينيون، الجمعة، بالتوافد نحو 5 مخيمات مُقامة على طول السياج الحدودي الفاصل بين شرقي قطاع غزة والأراضي المحتلة، للمشاركة في فعاليات “مسيرات العودة” السلمية.
وأطلقت الهيئة الوطنية العُليا لمسيرات العودة وكسر الحصار، على مظاهرات يوم الجمعة اسم “الوفاء للجرحى”.
ويتجمهر آلاف الفلسطينيين، قرب السياج الفاصل، منذ نهاية شهر مارس الماضي، للمطالبة بعودة اللاجئين الفلسطينيين إلى قراهم ومدنهم التي هجروا منها عام 1948، ورفع الحصار عن قطاع غزة.
ويقمع جيش الاحتلال الإسرائيلي تلك المسيرات السلمية بعنف، ما أسفر عن استشهاد عشرات الفلسطينيين وإصابة الآلاف.
