بحسب ما نشرته صحيفة القبس من ملخص اجتماعات الجهات الحكومية مع «السكنية» و من أجل التغلب على الدورة المستندية والتهرب من رقابة الجهات المعنية المسبقة استغلت جهات حكومية مختلفة مميزات تتمتع بها المؤسسة العامة للرعاية السكنية بشأن طرح مناقصات المشاريع لديها، لتحقيق نظرتها في التغلب على طابور انتظار الطلبات القائمة، ملقين على ظهرها جملة تبعات أعمال نقل شبكات الضغط العالي، التي تعتبر معوقات رئيسية ضمن الأراضي التي تسلمتها من البلدية مؤخرا.
الجهات الحكومية ممثلة في «بلدية الكويت ووزارة الكهرباء والماء ووزارة الأشغال العامة» خالفت الأنظمة والقوانين المعمول بها، حيث قامت الأولى بتسليم أراض خالية في «جنوب عبدالله المبارك،جنوب سعدالعبدالله، جنوب صباح الأحمد، جنوب المطلاع» تملؤها المعوقات من كل صوب وحدب، حيث بات ملخص اجتماعات الجهات الحكومية مع «السكنية» مرهقا لها، لاسيما أنها تسعى لتقليل فترات الانتظار وتسليم المواطنين قسائمهم وانهاء ازمة بكل الطرق الممكنة.
وبينت الاجتماعات الأخيرة تحميل الجهات المذكورة ومحاولة بعضها التهرب من تنفيذ أعمالها، التي قام مجلس الوزراء بإصدار قرارات بشأن تنفيذها من خلال الاستناد على عدم وجود ميزانية كافية، وبالتالي سيتم تعطيل الأعمال مثل «بنية خيطان التحتية» لأكثر من ثلاث سنوات، وكذلك نقل «اعمدة الضغط العالي» في جنوب عبدالله المبارك.
