أعلنت جمعية المحامين الكويتية عن تقديم شكوى دولية عن طريق لجنة الشؤون الخارجية البرلمانية وبمتابعة نواب لإنقاذ مسلمي الروهينغا من المجازر التي يتعرضون لها وسط صمت العالم.
وطالب المتحدثون في الندوة التي أقامتها الجمعية امس الأول بعنوان «المحامون ينتفضون لنصرة مسلمي الروهينغا» المجتمع الدولي بالتحرك السريع وإيقاف قتل وتهجير وتعذيب وإبادة مسلمي الروهينغا.
وقال المتحدثون إن الكويت وكعادتها لا تغيب عن نصرة قضايا المسلمين الإنسانية في كل مكان وتداعت مؤسسات المجتمع المدني لنصرة المسلمين في بورما.
وذكر النائب محمد هايف ان انتهاك حرمة المسلمين في بورما يعتبر انتهاكاً لحرمة كل مسلم وفي اي بلد.
وقال ان وسائل الاعلام الغربي اصبحت اليوم تشكك في كل الأحداث الدائرة في بورما، بل ادعت ان الصور التي كشفت التعذيب والقتل مفبركة ولا اساس لها من الصحة، في حين يختلف الامر على ارض الواقع، فآلية التهجير والقتل والتعذيب تستهدف المسلمين.
من جانبه قال النائب عادل الدمخي ان الكويت تتفاعل رسمياً وشعبياً مع قضايا جميع المسلمين.
أما النائب اسامة الشاهين، فقال ان ما يحدث في بورما ليس بجديد، بل هو ممارسات قديمة ضد المسلمين هناك، التي وصلت الى جرائم حرب بعدما تم نفي صفة المواطنه عن هؤلاء المسلمين منذ عام 1986.
بدوره قال رئيس جمعية المحامين الكويتية ناصر الكريوين ان مسلمي الروهينغا يعانون من حرمانهم ابسط الحقوق التي يجب ألا يساوم عليها احد، فهم يعانون من ابشع المجازر، الا ان المجتمع الدولي يواجه هذا القمع والتهجير بالصمت.
