المصدر : البيان
أعلنت شركة جزيرة الجبيل للاستثمار، أمس، عن دعمها جهود الدولة في توسيع مساحة غابات القرم، عبر زراعة مليون شجرة قرم في جزيرة الجبيل، على مدار السنوات العشر المقبلة، وذلك بالتضامن مع خطط حكومة الإمارات العربية المتحدة، وهيئة البيئة بأبوظبي في زيادة المساحات الخضراء في إمارة أبوظبي.
350 ألف شتلة
تم زراعة ما يقارب من 350 ألف شتلة جديدة من أشجار القرم في جزيرة الجبيل حتى الآن، ومن المقرر زراعة ما مجموعه مليون شجرة قرم إضافية، خلال السنوات العشر المقبلة، دعماً لمساعي دولة الإمارات في زراعة 100 مليون شجرة قرم، بحلول عام 2030، والتي أعلن عنها خلال مؤتمر الأطراف COP26 لهذا العام في غلاسكو.
ويؤكد هذا الإعلان التزام شركة جزيرة الجبيل للاستثمار وسعيها المستمر لتعزيز المسؤولية الاجتماعية والبيئية، ضمن فئات المجتمع، بالإضافة إلى ضمان التنفيذ الفعال لمختلف برامج حماية وتعزيز التنوع البيولوجي للجزيرة، وستسمح هذه المبادرة بفتح قنوات مائية جديدة، من شأنها زيادة التدفق الطبيعي للمد والجزر إلى مناطق الأراضي الرطبة المحيطة بالجزيرة.
برك مائية
سوف يتم إنشاء مجموعة برك مائية ضمن نظام القنوات الجديد، تحمل اسم «مناطق تكوين التنوع البيولوجي»، حيث ستعمل على تحسين تدفق المياه عبر القنوات داخل الأراضي الرطبة، وتم تشكيل هذه المناطق الساحلية الجديدة بجوار غابات القرم والمستنقعات المالحة، ما يوفر موطناً إضافياً للعديد من أصناف الحياة البرية.
شراكة
وكانت جزيرة الجبيل قد أبرمت شراكة مع الاتحاد للطيران، لزراعة 182 ألف شجرة قرم إضافية على مدار السنوات الخمس المقبلة في جزيرة الجبيل. وقال المهندس منير حيدر، المدير التنفيذي لشركة جزيرة الجبيل للاستثمار: «نتوجه بالشكر والتقدير لهيئة البيئة بأبوظبي على دعمهم المستمر لمبادراتنا البيئية، وتعاونهم مع مختلف الشركاء للحفاظ على جودة الحياة والتنوع البيولوجي، وضمان مستقبل مستدام للأجيال القادمة.
موطن
وأضاف: «توفر غابات القرم، التي تعد مكوناً أساسياً للأصول الطبيعية الموجودة في الإمارات العربية المتحدة، موطناً للعديد من أصناف الحياة البرية، كما تسهم هذه الغابات في التخفيف من إجمالي الانبعاثات الكربونية، وإطلاق الأكسجين، والتقليل من ظاهرة التعرية، والتلوث في الممرات المائية والسواحل».
الجزيرة
تقع جزيرة الجبيل وسط الطبيعة الخلابة والتنوع البيولوجي الغني لأشجار القرم، وتغطي أكثر من 2800 هكتار، وتتميز بموقعها المثالي بين جزيرة ياس، وجزيرة السعديات، ومن المخطط أن تصبح متنفساً رائعاً لعشاق الحياة الصحية والمناظر الطبيعية في إمارة أبوظبي.
