المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

جامعة الكويت كرّمت 219 طالباً من أوائل المتفوقين للعام 2015 / 2016

أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس حرص جامعة الكويت في كل عام دراسي على تكريم المتفوقين لكي يترسخ في الاذهان أن هناك تكريما ومكافأة للمتفوق، مبينا أن الجامعة تعمل باستمرار على تشجيع أوائل الطلبة وحثهم على مواصلة التفوق وبث روح التنافس العلمي بينهم، تحفيزا لهم على الاستمرار حتى يكونوا شموسا مضيئة لأقرانهم في الأعوام المقبلة.

جاء ذلك خلال حفل تكريم 219 طالبا وطالبة من أوائل المتفوقين للعام الجامعي 2015/ 2016 الذي نظمته عمادة شؤون الطلبة بجامعة الكويت مساء أول من أمس على مسرح الشيخ عبدالله الجابر بالحرم الجامعي في الشويخ.

وتوجه الفارس بخالص الشكر إلى مدير الجامعة أ.د.حسين الأنصاري وجميع أفراد الأسرة الجامعية من أعضاء هيئة التدريس وموظفي الجامعة على جهودهم المبذولة لخدمة العملية التعليمية، فضلا على عملهم الدؤوب لتوفير جميع السبل لتشجيع الطلبة وحثهم على الاستزادة من العلم لنيل التفوق، تحقيقا لرسالة الجامعة وصالح المجتمع ورفعته.

بدوره، أعرب عميد شؤون الطلبة بجامعة الكويت د.علي النامي عن سروره بتكريم الصفوة من طلبة جامعة الكويت المتفوقين، قائلا: «اليوم تحصدوا ثمار جدكم واجتهادكم لتتفوقوا وتتميزوا على أقرانكم وتواصلوا النبوغ حاملين على أعناقكم بناء كويت المستقبل، فأنتم مبعث الفخر لأساتذتكم وأوسمة على صدور أهلكم ودرة على جبين وطنكم، فالأوطان تنمو وتزدهر بقدر عطاء أبنائها».

وأشار النامي إلى أن عمادة شؤون الطلبة قد دأبت في كل عام دراسي على تكريم كوكبة من أوائل الطلبة المتفوقين بكليات الجامعة تشجيعا وتحفيزا لهم على التفوق العلمي والاستمرار فيه وحتى يكونوا قدوة لأقرانهم، مبينا أن العمادة بكل إداراتها تبذل قصارى جهدها لتقديم خدمات وأنشطة متكاملة للطلبة لحثهم على التفوق وتنمية مواهبهم وقدراتهم، متقدما بالشكر الجزيل إلى وزير التربية ووزير التعليم العالي د.محمد الفارس على رعايته للحفل، ومدير الجامعة على دعمهما اللامحدود لأبنائهم الطلبة.

من جانبه، قال الطالب محمد الدخيل من كلية الهندسة والبترول في كلمة الطلبة المتفوقين: «إنه لمن دواعي سروري أن أقف بينكم اليوم ناقلا ومعبرا عبر هذا المنبر عن كل مشاعر إخواني الطلاب والطالبات وحامدا الله عز وجل وشاكرا له على كل نعمه ومنها ما نحن فيه الآن ونحن نزهو بوشاح التفوق وثوب النجاح».

وأشار الدخيل إلى أن النجاح مطلب الجميع، فالنجاح فكر يبدأ وشعور يدفع وعمل يترجم، التفوق سمة ينشدها الجميع لأن هذا التفوق لا يأتي من فراغ بل يأتي بعد جد واجتهاد وعمل ومثابرة، فهنيئا لمن وصل الى هذه المرحلة، ونحن من هذا المكان نشيد بهم وندفع الباقين إلى هذا التفوق، فالتنافس الشريف هو الذي يدفع الشخص للوصول إلى المراتب العليا والطموح اللامحدود هو الوقود الذي يساعد الإنسان للوصول إلى طريق النجاح، وتثبيت القدم في هذا الطريق بخطوات واثقة ومدروسة حتى نصل إلى اليوم الذي نفخر فيه بنجاح، اليوم الذي لا نقول فيه إننا متفوقون بل نقول إن الكويت تفوقت بأبنائها.

وتقدم بالشكر الجزيل لكل ذي فضل علينا من بعد الله تعالى ولكل من قدموا لنا الدعم لمواصلة مسيرة تحصيل العلم، والشكر كذلك لأساتذتنا الذين بذلوا الوقت والجهد لتزويدنا بصنوف من العلم والمعارف، وصقل المواهب وإثرائها، داعيا المولى أن يجزيهم عنا خير الجزاء، ولا ننسى أن نشكر أمهاتنا وآباءنا على عطائهم الفائق، فما تفوقنا هذا إلا ثمرة جهودهم واهتمامهم، فقد كانوا خير عون لنا في الحياة ولولاهم لن نكون هنا اليوم ولن نصل إلى ما وصلنا إليه.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى