«ثلاثيني» يصول ويجول بمركبة مسروقة والمباحث: «الله كريم» و«الذكية» في إجازة
ثلاثيني يصول ويجول بمركبة مسروقة لمدة قاربت الـ 14 شهرا ورغم وجود دوريات ذكية يفترض انها من مهام عملها الرئيسية رصد المركبات المبلغ عن سرقتها خاصة إن كانت لوحتها الأصلية عليها، ومع ذلك لا يزال صاحبها الاصلي يعاني الأمرين فحينما يذهب إلى مباحث الجهراء للشكوى يكون الرد: «الله كريم.. واحنا راح نصيده».
التفاصيل الكاملة لهذه القضية والتي حتما ليست جديدة من نوعها يتحدث عنها مصدر مقرب من الضحية أو صاحب المركبة، ويقول: في فبراير من العام 2017 تعرضت مركبة صديقي وهو من غير محددي الجنسية إلى السرقة خلال وجودها في منطقة سعد العبدالله مشيرا الى ان صديقه سارع إلى تسجيل قضية واتخذت الاجراءات القانونية المتبعة في هذا الشأن وجرى تعميم أوصاف المركبة.
ويضيف: منذ هذا التاريخ وحتى الآن يقوم اللص بارتكاب العديد من المخالفات خاصة السرعة وتجاوز الإشارة الضوئية الحمراء، دون أن يضبط وفي محاولة من المجني عليه للعثور على سيارته وتقديم اللص إلى العدالة استطاع الحصول على صور للص داخل السيارة وذلك من خلال إحدى كاميرات السرعة وبدا فيها اللص واضحا، مشيرا الى انه قدم لرجال المباحث صور اللص وكان الرد: الله كريم المركبة في قوائم الضبط.
وأضاف: ليت الأمر اقتصر على سرقة المركبة ولكن الاشكالية ان اللص يبدو أنه مدمن ارتكاب المخالفات المرورية، وفي احيان عدة يبتسم للكاميرا ولسان حاله يقول انا اللص فاقبضوا علي، مشيرا الى انه كلما رغب المجني عليه في إجراء معاملة تفاجأ بوجود مخالفات جسيمة عليه وبلوك، وفي هذه الحالة يكون مضطرا إلى استخراج ما يثبت ان المركبة مسروقة حتى تحذف المخالفات من عليه ويستطيع ان ينجز معاملاته.