المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

ثابتة وقوية رغم أنوف الحاقدين

بقلم : الأستاذ عبد المحسن اليامي

حاولت الدول المغرضة أن تنال من المملكة العربية السعودية من خلال التزييف الباطل ومحاولة نشر الشائعات والإدعاءات والمزاعم الباطلة العارية عن الصحة والقائمة على الحقد الكبير في نفوس هؤلاء الذين يقومون بنشر التقرير الباطل و المزيف الذي تم تزويد الكونجرس به بشأن جريمة مقتل المواطن / جمال خاشقجي رحمه الله حيث ردت وزارة الخارجية السعودية برفضها القاطع لما ورد في هذا التقرير من استنتاجات مسيئة وغير صحيحة عن قيادتنا العادلة الحكيمة وأكدت أنه قد سبق وأن صدر تحقيق شامل ودقيق بشأن الجريمة النكراء لمقتل المواطن جمال خاشقجي رحمه الله والتي ارتكبها مجموعة تجاوزت كافة الأنظمة وخالفت صلاحيات الأجهزة التي كانوا يعملون فيها حيث تم اتخاذ جميع الإجراءات القضائية اللازمة للتحقيق معهم وتقديمهم للعدالة وصدرت بحقهم أحكاماً قضائية نهائية رحبت بها أسرة خاشقجي – رحمه الله كما ذكرت المملكة أنه لمن المؤسف حقاً أن يصدر مثل هذا التقرير الخاطئ والغير مبرر كما أكدت المملكة رفضها أي أمر من شأنه المساس بقيادتها وسيادتها واستقلال قضائها كما أكدت وزارة الخارجية على قوة ومتانة الشراكة بين المملكة العربية السعودية والولايات المتحدة الأمريكية وهي شراكة منذ الثمانية العقود الماضية قائمة على أسس راسخة قوامها الاحترام المتبادل والتعاون في جميع المجالات وتحقيق الأمن والسلم واستقرار المنطقة والعالم ،،، كل ما تم ذكره بهذا الشأن هو نتاج كبير لأهمية المملكة وموقعها الرائد في العالمين العربي والإسلامي والاستراتيجي بين دول العالم حيث قادة الجهود في مكافحة التطرف والإرهاب مما ساهم بشكل كبير في استقرار المنطقة والعالم وتعزيز التعاون الاقتصادي ومضيها الدائم في الاستقرار العالمي بجميع جوانبه ومن هنا تؤكد مملكتنا القوية وقيادتها الحكيمة وشعبها الوفي الرفض التام والقاطع لأي اتهام أو أي تقرير يحاول نشر البلبلة وتزييف الحقائق و أنها سترد على أي إجراء بإجراء أكبر كما أكدت دور اقتصاد المملكة في الاقتصاد العالمي حيث أنه لا ولن يتأثر إلا بتأثر الاقتصاد العالمي وثمنت قيادتنا رأي المنصفين والعقلاء والدول الصديقة بشأن موقف المملكة العادل والحازم بهذا الجانب وغيره مما لا يدع مجالا للشك لمن أراد أن ينال من المملكة وقيادتها وشعبها ونحن هنا كمواطنين سعوديين نعرف جيداً مكانة دولتنا وحزم قيادتنا ونزاهة حكامنا تحت ظل قيادة الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الأمين صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود حفظهما الله ذخراً للشعب السعودي والعالم العربي والإسلامي والعالم أجمع وما تقدمه حكومتنا من خدمة للبشرية جمعاء ونعد حكامنا أننا درع حصين بكل ما أوتينا في ردع من أراد المساس بالمملكة أو سمعة حكامها وشعبها وثابتين و أقويا رغم أنف كل حاقد ومارق ومغرض .

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى