المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

مقالات

تنبيه حتى لا نقع في المحظور : أخطاء فادحة في كتابة بعض الأسماء في الواتس آب ، ينبغي تجنبها وإزالتها وعدم التعامل معهم بهذه المسميات !

نرى كثيرًا من مرتادي الواتساب يكتبون أسماءهم باسماء فيها تجاوز في الأدب مع الله عز وجل شعروا أم لم يشعروا .
البعض قد يستغرب كيف يحصل ذلك ؟! وهل يعقل أن مسلمًا أو مصليًا يسيء الأدب مع الله ؟!

لا تستعجلوا تابعوا بالقراءة وسيزول العجب بإذن الله.
نرى كثيرًا من أعضاء المجموعات يكتبون اسماءهم في الواتساب بـ : “سبحان الله وبحمده” ، أو ” لا إله إلا الله ” أو ” الله أكبر ” ، وما شابه ذلك ، طيب أين الإساءة في هذا ؟!

الإساءة تكون في التالي : إذا كتب هذا الشخص المسمى بذلك في المجموعة في الواتس آب يظهر للقراء : ( سبحان الله يكتب ) ، أو ( لا إله إلا الله يكتب ) ، أو ( الله أكبر يكتب ) .

وأحيانًا يخاطبه شخصٌ من أعضاء المجموعة ممن لا يعرف اسمه : ( يا سبحان الله خفف علينا من الرسائل ) أو ( يا سبحان الله انضبط بتوجيهات المجموعة ) أو ( يا لا إله إلا الله أعد ما كتبت ) أو ( يا الله أكبر أنت كثير الكلام ) أو ( يا الله أكبر أنت ما عندك أدب ) إلى غير ذلك .

أرأيتم كيف وصل التجاوز في جناب الله تعالى ؟! وكيف تسببنا في الإساءة لأنفسنا بالتعدي في أدبنا مع ربنا عز وجل من حيث لا نلقي بالًا .

ومن القبيح جدًا ومما يقشعر له البدن ، أنه إذا غادر الشخص المسجل على رقمه شيئ مما سبق ذكره ، يظهر في المجموعة للقراء : ( غادر سبحان الله المجموعة ) أو ( غادر الله أكبر المجموعة ) أو غادر ( لا إله إلا الله المجموعة ) ، وهذا كله من الأخطاء الفادحة القبيحة في حق الله جل وعلا ، والتي تكون سببًا للاستهانة باسماء الله وصفاته بقصد أو بدون قصد .

وهذا الأمر خطير جدًا ينبغي إرشاد الناس وتوعيتهم عليه وتحذيرهم من الوقوع فيه .

فعلى من يعرِّف نفسه أو رقمه بهذه المسميات أن يغيرُها ويتجنب استخدامها ، حتى لا يتجاوز في أدبه مع لله تعالى من حيث لا يشعر .
وعلى مؤسسي القروبات والمجموعات منع ذلك وعدم السماح به .
والله من وراء القصد وصلى اللهم وسلم على محمد وآله وصحبه الكرام .

د سحر بنت كامل رجب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

شاهد أيضاً
إغلاق
زر الذهاب إلى الأعلى