تمرين «أمن الخليج العربي 1» رسالة لكل عابث

قام رئيس الوفد الكويتي العميد وليد أحمد الصالح والوفد المرافق له ورؤساء الوفود المشاركة في فعاليات التمرين التعبوي المشترك للأجهزة الأمنية بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية «أمن الخليج العربي 1»، بزيارة تفقدية لمواقع التمرين التعبوي والمقرر إجراؤه خلال شهر نوفمبر المقبل، في مملكة البحرين.
وقد اطلع رؤساء الوفود وآمري اللجان، على واقع المباني والمنشآت الخاصة بالمنطقة الميدانية، بالإضافة إلى التجهيزات التي تتطلبها ظروف وأهداف التمرين، والذي يعتبر الأول من نوعه الذي تشارك به قوات الأمن من كافة وزارات الداخلية بدول مجلس التعاون الخليجي.
وقال العميد الصالح إن وزارة الداخلية وبتوجيهات ودعم نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الحمد الصباح، ومتابعة وكيل الوزارة الفريق سليمان الفهد، أنهت استعداداتها التي بدأت قبل قرابة 8 أشهر وأتمت التجهيزات الادارية واللوجستية والبشرية، مشيرا إلى أنه يتم العمل حاليا على المرحلة الأخيرة والتي تشمل نقل القوة المشاركة إلى مكان التمرين في مملكة البحرين.
وأشار إلى أنه تم تجهيز القوة المشاركة والتي تضم ضباط وضباط صف وأفراد من منتسبي وزارة الداخلية وتزويدهم بما يحتاجونه من معدات وآليات مدرعة وأسلحة خفيفة ومتوسطة.
وقال إن أهمية التمرين تنبع من كونه رسالة لكل من تسول له نفسه العبث أو المساس بأمن دول مجلس التعاون الخليجي، حيث ستجري الفرق الأمنية المشاركة تدريبات ميدانية على التعامل مع التهديدات الإرهابية التي تواجه المنطقة، وكيفية التعامل معها، وإظهار كفاءة الأجهزة الأمنية في التصدي لها، بما يبعث برسالة طمأنة للمواطنين تؤكد جاهزية قوات الأمن، في التصدي للمخاطر المحتملة.
ويهدف التمرين إلى رفع مستوى الجاهزية الأمنية بين قطاعات وزارات الداخلية لدول مجلس التعاون الخليجي، وذلك من خلال تعزيز ورفع درجة التنسيق والتعاون فيما بينها لمواجهة الأزمات والمواقف الطارئة، كما يساهم في تبادل الخبرات في مجالات واسعة مثل التخطيط والتنفيذ المشترك وتبادل المعلومات الأمنية واتخاذ القرارات المناسبة خصوصا في الحالات الطارئة.