المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

أخبار الرياضةأخبار مثبتة

تمثيلية باتحاد ألعاب القوى

كشف مصدر متخصص في ألعاب القوى عن إقدام مسؤولي الوفد الرسمي المشارك مؤخراً في البطولة الآسيوية لألعاب القوى بالهند، على تصرف غريب وغير مبرر، وذلك من خلال مغادرة المنافسات قبل اختتامها، وهو ما تسبب في عدم حضورهم مراسم تتويج البطل ابراهيم الظفيري بذهبية سباق 800 متر حواجز، حيث أقيمت المنافسات في الفترة من السادس وحتى التاسع من يوليو الماضي، في الوقت الذي تقرر وصول الوفد إلى الهند بتاريخ الرابع من يوليو الماضي، على أن تكون مغادرة الوفد رسمياً في الحادي عشر من الشهر ذاته، لكن مسؤولي الوفد غادروا البطولة في التاسع من يوليو، وهو اليوم الأخير الذي شهد تتويج البطل إبراهيم الظفيري بالذهبية، وهو أمر ربما لم يكن في حسبان مسؤولي الوفد، ويفترض أن يكونا متواجدين مع اللاعبين حتى العودة إلى أرض الوطن، الأمر الذي لم يحدث، وربما لم يُعلم به مسؤولو الهيئة العامة للرياضة، التي تقوم بتوفير احتياجات الوفد المالية واللوجستية بناء على فترة المشاركة بالبطولة من يوم المغادرة وحتى ساعة الوصول إلى البلاد.
وأشار المصدر إلى أن الأمر الغريب هو إقدام مسؤول الوفد على فعل غير مبرر أو معروف السبب، من خلال دخوله من بوابة المغادرين في مطار الكويت الدولي، وذلك بوساطة أحد العاملين في المطار، ليقوم بعد ذلك باستقبال لاعبي المنتخب على باب الطائرة التي أقلتهم إلى الكويت، ويخرج معهم من صالة التشريفات غير مرتدٍ الزي الوطني، وذلك للتغطية على ما قام به، خاصة أن وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب، خالد الروضان، كان في مقدمة مستقبلي أبطال ألعاب القوى، وهم ابراهيم الظفيري بطل 800 متر حواجز، وزميلاه العداءان عبدالعزيز المنديل ويعقوب اليوحة إذ حققا ميداليتين ذهبية وفضية في سباق 110 أمتار حواجز.

أين رقابة الهيئة؟
وتساءل المصدر في حديثه لـ القبس عن الدور الرقابي للهيئة العامة للرياضة عن عمل مسؤولي الوفود الرسمية المشاركة في الاستحقاقات الخارجية، مؤكداً أن غياب مسؤولي الوفد الرسميين عن اللاعبين، ربما يتسبب في ما لا تحمد عقباه، خاصة في ظل حاجة هؤلاء الشباب إلى القيادة الممثلة في هؤلاء المسؤولين، وإلا فلما يتم اعتماد رئيس وإداري والعديد من المرافقين بعيداً عن العناصر الأساسية للعبة وهم اللاعبون والمدربون؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى