تقييم أداء أعضاء مجالس إدارات البنوك في العمل المؤسسي

قالت مصادر مطلعة لـ القبس إن مجالس إدارة البنوك تلقت إخطاراً نهاية الأسبوع الماضي للقيام بعمل دراسة تطبيقية بشأن أثر تقييم أداء أعضاء مجالس الإدارات على الأداء المؤسسي باستخدام الأداء المتوازن، وذلك نظراً لأهمية ذلك بالنسبة الى البنوك.
وأوضحت المصادر أنه في ظل ما تواجهه البنوك حالياً من منافسة شديدة تبرز أهمية استخدام مقياس بطاقة الأداء المتوازن كمقياس ملائم لتقييم خدمات القطاع المصرفي وذلك للأسباب التالية:
1 – يقدم مقياس بطاقة الأداء المتوازن إطاراً شاملاً لترجمة الأهداف الاستراتيجية للبنوك إلى جانب مجموعة متكاملة من المقاييس التي تنعكس في صورة مقاييس أداء الاستراتيجية.
2 – يقدم المقياس ترجمة لرؤية المصارف واستراتيجيتها.
3 – يسهم في الوصول إلى كل الفئات المستهدفة.
4 – أبعاد المقياس تغطي الاحتياجات الأساسية للتنبؤ بالأداء الاستراتيجي، كما أنها تتلاءم مع بعد الشراكة المجتمعية والتنمية المستدامة.
5 – تطبيق مقياس بطاقة الأداء المتوازن يوفر مؤشرات موضوعية ويمكن الاستفادة من نتائجها في تحسين أداء المصارف.
6 – تطبيق المقياس يأخذ بعين الاعتبار مجموعة متكاملة من المؤشرات المالية وغير المالية التي تلائم الظروف الداخلية والخارجية للبنوك.
وأشارت المصادر إلى أن هناك أبعاداً لمقياس بطاقة الأداء المتوازن ومؤشرات الأداء المرتبطة به ومنها:
– الأداء المالي الذي يهدف إلى:
• زيادة الربحية ومؤشرات الأداء المرتبطة، مثل معدل العائد على الأصول، معدل العائد على الودائع، معدل النمو في الإيرادات.
• توفير السيولة، وتكون مؤشرات الأداء المرتبطة به هي نسبة القروض إلى الودائع.
• تحقيق التوازن بين المخاطرة والسيولة والربحية ومؤشرات الأداء المرتبطة به هي معدل كفاية رأس المال.
• استقطاب عميل جديد، ومؤشرات الأداء المرتبطة به عبارة عن معدل النمو في الودائع، معدل النمو في القروض.
• حصة البنك في السوق، ومؤشرات الأداء به عبارة عن معدل النمو في الأصول، عدد العملاء والحصة السوقية.
– مقياس العميل: ويكون الهدف منه ولاء العميل ورضاه، ومؤشرات أدائه تكون عبارة عن نسبة الشكاوى ونسبة الزيادة في العملاء ومؤشرات رضا العملاء.
– العمليات الداخلية: ويكون الهدف منها الأرباح وارتفاع مستوى جودة الخدمة وتقديم خدمات جديدة.