تقنيات التحكّم بأشعة الشمس تهدّد الحياة البرية

حذّرت دراسة حديثة من أن التقنيات الرامية الى التحكم في أشعة الشمس للتخفيف من الاحترار المناخي قد تؤدي في حال توقفها المفاجئ إلى زوال أجناس بأكملها. وأشار الاستاذ في جامعة روتغرز في ولاية نيو جيرزي الأميركية، ألن روبوك، إلى أن «الاحترار السريع بعد وقف هذه الهندسة الجيولوجية يشكّل تهديدا هائلا على البيئة والتنوع الحيوي».
وبيّنت هذه الأعمال التي نشرت نتائجها في مجلة «نيتشر ايكولوجي آند ايفولوشن» أن مثل هذا التوقف قد يؤدي إلى الانقراض المحلي وحتى العالمي لأنواع كثيرة من البرمائيات والثدييات والشعاب المرجانية، والنباتات.
وتقوم هذه التقنية، التي لم تشكّل يوما موضع أي تجارب، على ضخ مليارات الجزيئات في الطبقات العليا من الغلاف الجوي بهدف تحويل مسار جزء من أشعة الشمس إلى الفضاء، بما يشبه المفاعيل التي تسبّبها طبيعيا بعض حالات الثوران البركاني في الماضي. (باريس ـــــ أ.ف.ب)