تترقّب الأوساط الرياضية ـ بشغف ـ تفاصيل الانفراجة الرياضية التي عنونت عليها بعض الصحف أمس، بناءً على ما صرّح به وزير التجارة والصناعة وزير الدولة لشؤون الشباب بالوكالة خالد الروضان: «إن هناك انفراجة قريبة في ملف الرياضة»، وكان الروضان قد صرّح للصحافيين في مجلس الأمة بهذا الشأن، مؤكداً أن ملف الرياضة يسير على الطريق الصحيح، وقال «إنه جرى الوصول إلى مراحل متقدمة بهذا الملف، بالتنسيق مع أعضاء لجنة الشباب والرياضة».
26 نائباً مؤيداً
وبناء على ما ذكر على لسان الوزير الروضان قامت القبس أمس بإجراء اتصالاتها مع بعض المصادر المقربة والمعنية بهذا الملف الرياضي الشائك، وعلمت أن هناك مسودة للقوانين الرياضية، يجري تنقيحها بشكل إيجابي، أعلن على إثره كثير من أعضاء مجلس الأمة ارتياحهم منها، ويقال إن عددهم 26 عضواً حتى أمس الأول.
تضحيات
وذكرت المصادر أن هناك دعوات للتضحية من قبل الرياضيين والمنظمات الدولية وحتى الحكومة الكويتية، للوصول إلى صيغة توافقية تعيد الرياضة الكويتية إلى مسارها الطبيعي، وتبعد عنها شبح الإيقاف الدولي، ومن هذه التضحيات ـ كما علمت القبس ـ موافقة البعض على القوانين المطلوبة لرفع الإيقاف، وفي المقابل التخلي عن فكرة عودة الاتحادات والهيئات المنحلة لمواقعها، لتبدأ مرحلة جديدة من الاستراتيجية الرياضية التي تسهم في تقدم العجلة الرياضة، رغم وجود على عدم موافقة الأعضاء الذين حلت اتحاداتهم عن فكرة ترك مواقعهم والمشاركة الإيجابية في المرحلة الجديدة.
الخصخصة
وعلمت القبس أيضاً أن هناك رؤية في ملف الانفراجة الرياضية بأن الخصخصة هي الضامن الوحيد لتقدم الرياضة وسيرها في الطريق المعبدة المتحضرة، للوصول إلى المحافل الأخرى، بعيداً عن المنغِّصات والخلافات والصراعات المحلية.
