المستشارة القانونية:

المحامية روحية رضوان

الافتراضي

تغريدة لـ أسماء قد تفقدها جنسيتها البريطانية

طالب أعضاء برلمانيون بتجريد زوجة الرئيس بشار الأسد، التي وُلِدت في لندن، من جنسيتها البريطانية بعد ظهور تفاصيل تُفيد باضطلاعها بدورٍ أساسي في الدعاية الكاذبة للنظام السوري.

وهناك على الأقل ثلاثة حسابات على مواقع التواصل الاجتماعي تحمل اسم أسماء الأسد، وتُستخدَم في دعم زوجها، وتمجيد قتلى النظام السوري، واتهام الدول الغربية بنشر الأكاذيب، وذلك وفقاً لما نشرته صحيفة التايمز البريطانية.

وتنشط حسابات سيدة سورية الأولى، التي وُلدت في حي أكتون غربي العاصمة البريطانية لندن، على مواقع إنستغرام، وفيسبوك، وتليغرام وهو تطبيقٌ ذو بياناتٍ مُشفَّرة، وتحظى بأكثر من 500 ألف متابع.

وتعرض معظم منشورات أسماء صورها وهي تعانق الأطفال والمُسنات السوريات، بينما ترتدي ملابس مُصممة لها، ولكن في نهاية الأسبوع الماضي، استخدمت أسماء حسابها على موقع إنستغرام لتسبق زوجها وتُشكِّك في مدى صحة مجزرة خان شيخون التي شهدت استخدام غاز السارين في مقاطعة إدلب، وخلَّفت نحو 90 قتيلاً.

ورداً على ضربة الرئيس دونالد ترامب الجوية الانتقامية على إحدى القواعد الجوية السورية، كتبت أسماء، البالغة من العمر 41 عاماً، على حسابها على موقع إنستغرام: «إنَّ رئاسة الجمهورية العربية السورية تؤكِّد أنَّ ما قامت به أميركا ما هو إلا تصرُّف أرعن غير مسؤول، ولا ينُم إلا عن قصر نظر، وضيق أفق، وعمى سياسي وعسكري عن الواقع، وانجرارٍ ساذج وراء حملةٍ وهمية دعائية كاذبة».
وفي يوم مجزرة خان شيخون، 4 أبريل، نُشرت صورة لأسماء الأسد، وهي تبتسم وتبدو غير مبالية على الإطلاق، عبر حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي إلى جانب هاشتاغ يحمل عبارة «WeLoveYouAsma – نحن نحبك يا أسماء».

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى